-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
«بوم بوم تل أبيب»..أغنية حققت 577 مليون مشاهدة في 24 ساعة فحذفتها إسرائيل من الانترنت
«بوم بوم تل أبيب»..أغنية حققت 577 مليون مشاهدة في 24 ساعة فحذفتها إسرائيل من الانترنت
-
30 يونيو 2025, 7:11:30 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال صانع الأغنية الشهيرة «بوم بوم تل أبيب» إن الصهاينة أزالوا هذه الأغنية عمليًا من معظم أنحاء الإنترنت؛ وهي الأغنية التي حققت 577 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة.
وأعلن لوكاس جيج، المغني وصاحب الأغنية المناهضة لإسرائيل «بوم بوم تل أبيب»، عبر منصة «إكس»، أن «الصهاينة أزالوا هذه الأغنية تقريبًا من كامل الإنترنت».
جيج، وهو مواطن أميركي ـ إيطالي، كتب على صفحته الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدًا أن الأميركيين لا يريدون حرب حكومة بلادهم ضد إيران، وأضاف:
«إيران لم تغتل رؤساءنا أبدًا. لم تسوِّ مدننا بالأرض. لم تبع تقنيتنا للصين. لم تفجر مبانينا. لم تخدعنا لإدخالنا في حرب، لكن إسرائيل فعلت كل ذلك».
انتشرت أغنية «بوم بوم تل أبيب» بسرعة هائلة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ لحظة نشرها، إذ حققت في أقل من 24 ساعة 577 مليون مشاهدة، في حين تجاوزت مشاهدات حساب جيج وحده 3.5 ملايين مرة. وأوضح جيج أن هذه الأغنية كُتبت بعد عدوان الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية والرد الإيراني الحاسم على هذا العدوان.
وقد أثارت الأغنية تفاعلات واسعة، خاصة أن كلماتها تُسلط الضوء على نفاق النظام الصهيوني وطبيعته الوحشية في قتل المدنيين وارتكاب الجرائم بحق الأبرياء، خصوصًا في غزة. ويرى كاتب كلمات الأغنية أن هذا هو حصاد الدماء التي سفكتها إسرائيل، وأن الوقت قد حان كي ترى نتائج «أعمالها الشيطانية»:
«صواريخ إيران تضيء سماءكم كلها، وأنتم تصرخون بأنكم الضحية، وتدّعون أنكم لم تبدأوا هذه الحرب؛ بينما يرى العالم بأسره أكاذيبكم».
وتنوعت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي حول الأغنية؛ فكتب أحد المستخدمين:
«(بوم بوم تل أبيب) تنقل رسالة قوية وصوتًا صادقًا يعبر عن مشاعر الناس في مواجهة الظلم، كلماتها مؤثرة وأداؤها مليء بالحماس والأمل».
واقترح بعض المستخدمين أن يتم ترشيح هذه الأغنية لجائزة «غرامي».
وليس هذا أول مرة يقوم فيها الكيان الصهيوني بمحاولات حذف الأعمال الثقافية التي تعارض سياساته العنصرية وغير الإنسانية؛ ومن بين هذه الممارسات مقاطعة بعض الكتاب المعارضين لسياسات إسرائيل في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وكذلك سحب وجمع أعمال أدبية وفنية مثل كتاب «من النهر إلى البحر» للكاتب ناتي نغوبان، الذي أدّى عرضه في أحد المكتبات إلى اقتحام قوات الاحتلال لهذا المتجر واعتقال القائمين عليه في الأراضي المحتلة.








