لاهاي – خاص ضمن حملة "Lockdown for Gaza" – إغلاق من أجل غزة، نفذ ناشطون سياسيون وحقوقيون، اليوم، نشاطًا احتجاجيًا رمزيًا أمام السفارة المصرية في مدينة لاهاي الهولندية، تعبيرًا عن رفضهم لإغلاق معبر رفح الحدودي واستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
إغلاق رمزي للسفارة يعكس صرخة شعبية غربية
في مشهد احتجاجي لافت، قام المشاركون بـإقفال بوابات السفارة المصرية باستخدام أقفال وسلاسل معدنية، في تعبير رمزي عن الغضب الشعبي الدولي تجاه الدور المصري في إغلاق معبر رفح، والذي يُعد شريان الحياة الوحيد لمليوني فلسطيني في غزة تحت الحصار.
من احتجاجات داخلية إلى تحركات دولية أمام البعثات الدبلوماسية
يمثل هذا الحدث تحولًا نوعيًا في شكل التضامن الدولي مع غزة، حيث انتقلت الاحتجاجات من كونها محصورة داخل المنطقة العربية والشرق الأوسط، إلى مطالب رمزية تُرفع أمام المقار الدبلوماسية المصرية في الغرب، تحديدًا في العواصم الأوروبية التي تشهد تزايدًا ملحوظًا في زخم التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني.
الصورة تختزل الرسالة.. غضب عالمي من الصمت العربي
الصورة التي التُقطت للمشهد – بعدسة مراسل محلي لصالح وكالة Anadolu Agency – أظهرت البوابات المقفلة بالسلاسل المعدنية واللافتات المرفوعة التي تطالب بـفتح المعبر فورًا وإنهاء التواطؤ في الحصار، لتُجسد الصرخة التي أطلقها الناشطون: "من يغلق الباب على غزة، شريك في الجريمة".
دعوات متزايدة لمحاسبة المسؤولين عن الحصار
تزامنًا مع هذا النشاط، تصاعدت الدعوات في الأوساط الحقوقية الأوروبية والدولية لمطالبة الحكومات، بما فيها الحكومة المصرية، بـتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه المحاصرين في غزة، خصوصًا مع ارتفاع أعداد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية، واستمرار منع دخول المساعدات الكافية للقطاع.