-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
يائير لابيد: فشل الحكومة في الحرب على غزة وضرورة صفقة شاملة لإنهائها
التحذير من تداعيات دولية ومحلية خطيرة
يائير لابيد: فشل الحكومة في الحرب على غزة وضرورة صفقة شاملة لإنهائها
-
28 يوليو 2025, 5:48:23 م
-
419
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يائير لابيد
محمد خميس
في تصريحات نارية تحمل تحذيرات مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي، أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في إدارتها للحرب على غزة، واصفًا الوضع الحالي بأنه "كارثة، لا انتصار".
أداء الجنود مقابل إخفاق القيادة السياسية
أكد لابيد أن الجنود الإسرائيليين أدوا مهامهم بتفوق يفوق التوقعات، إلا أن الحكومة فقدت البوصلة ولم تعد تعلم سبب استمرار سقوط الجنود في غزة. وانتقد عدم وجود خطة واضحة أو رؤية سياسية لإنهاء الصراع، معتبرًا أن استمرار القتال دون هدف واضح يُعد استنزافًا غير مبرر للموارد والأرواح.
دعوة إلى صفقة شاملة وخطة سياسية مدروسة
دعا لابيد إلى صفقة شاملة لتحرير الأسرى، ترتبط بوقف إطلاق نار كامل، وخروج الجيش الإسرائيلي من داخل غزة إلى محيط القطاع، حيث يمكنه مواصلة ضرب أهداف حماس دون التورط البري المباشر.
واقترح أن تُدار غزة عبر تحالف عربي معتدل تقوده مصر، مؤكدًا أنه قدّم خريطة طريق لإنهاء الحرب وناقشها مع الولايات المتحدة، ودول الخليج، ومصر. وأشار إلى وجود فجوات في المواقف، لكنها قابلة للنقاش.
انتقادات حادة لأداء الحكومة
أشار لابيد إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترفض مناقشة سبل إنهاء الحرب، ولم تطرح أي خطة سياسية واضحة، بل ترفض حتى تجنيد الحريديين، ما يدل – حسب وصفه – على أنها حكومة لا تريد ولا تستطيع تحقيق النصر.
كما وصف الاستراتيجية الإسرائيلية لتحرير الأسرى بأنها فشلت فشلاً ذريعًا، حيث لم ينجح الضغط العسكري، ولا سياسة منع الغذاء والدواء، ولا المفاوضات الجزئية المتواصلة.
التحذير من تداعيات دولية ومحلية خطيرة
حذر لابيد من انهيار إدارة المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدًا ضرورة عدم السماح بوقوع مجاعة تخدم الدعاية الحمساوية، ومشيرًا إلى أن إسرائيل تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية في هذا الجانب.
كما نبّه إلى مخاطر فرض عقوبات دولية على إسرائيل إذا لم يحدث تغيير جذري، موضحًا أن المواطنين والجنود قد يصبحون عرضة للاعتقال أو الهجوم في الخارج.
حكومة بن غفير وسموتريتش: وصفة لحرب لا تنتهي
انتقد لابيد بشدة وزراء مثل بن غفير وسموتريتش، الذين – حسب وصفه – يسعون إلى حكم عسكري دائم وحرب أبدية، في حين تستمر أموال دافعي الضرائب الإسرائيليين في تمويل سكان غزة، معتبرًا أن هذه ليست خطة بل كارثة قومية.
طريق آخر ممكن
في ختام تصريحاته، شدد لابيد على أن الطريق لإنهاء الحرب يمر عبر صفقة شاملة للجميع – كل الأسرى دون استثناء – مقابل وقف إطلاق نار شامل. وبذلك "ستربح إسرائيل مرتين: استعادة الأسرى وإنهاء حرب لم تعد تقود إلى أي مكان".









