تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أعرب المسؤول الدولي ستيف ويتكوف، اليوم الأحد، عن دعم بلاده للعلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا، مشددًا على أهمية التعامل بين الجارين على أساس الاحترام المتبادل والمساواة السيادية. وقال إن "الاستقرار الإقليمي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتقوية جسور التعاون بين الدول المتجاورة بعيدًا عن التدخلات الخارجية".

الاحتلال والعدوان الإسرائيلي يعقّدان جهود الاستقرار الإقليمي

وفي ذات السياق، أشار ويتكوف إلى أن استمرار العدوان الذي يمارسه الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، وممارساته في جنوب لبنان، يُعد أحد أبرز العوائق أمام تحقيق سلام شامل في المنطقة. وأضاف أن "الاحتلال يخلق بيئة غير مستقرة، تعرقل محاولات تعزيز العلاقات السلمية بين الدول المجاورة".

دعوات دولية لتكريس السيادة الوطنية ووقف التوسع الإسرائيلي

وأكد المسؤول أن المجتمع الدولي مدعو لتحمل مسؤولياته إزاء السياسات العدوانية للكيان الصهيوني، مطالبًا بإيجاد إطار قانوني وأممي يضمن احترام سيادة الدول في المشرق العربي، وفي مقدمتها لبنان وسوريا، وعدم السماح بتحقيق أهداف الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية.

أفق جديد للتعاون اللبناني السوري رغم التحديات

واختتم ويتكوف تصريحه بالقول إن هناك فرصة حقيقية لإعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية بشكل متوازن ومستقر، رغم التحديات الأمنية والسياسية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة، مؤكدًا أن الحوار المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة العدوان وتعزيز التعاون الإقليمي.