تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

شهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مساء اليوم، تطورات أمنية متسارعة وصفت بـ"الصعبة"، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية إجلاء جوية لعدد من جنودها في المناطق الشرقية من المدينة، وسط تكتم رسمي على طبيعة الحدث وأبعاده العسكرية.

تصاعد في العدوان الإسرائيلي وتكتيكات ميدانية جديدة

الحدث الأمني جاء في سياق العدوان المستمر الذي يشنّه الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ أشهر، حيث تشير مصادر ميدانية إلى أن عمليات الإجلاء مرتبطة بهجمات مركّزة واجهتها القوات الإسرائيلية في محيط خان يونس، ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليص خسائرها.

المقاومة الفلسطينية تردّ وتربك حسابات الاحتلال

فصائل المقاومة، بحسب مصادر محلية، تمكنت من تنفيذ عمليات نوعية أربكت وحدات الاحتلال المنتشرة شرق خان يونس، وأجبرتها على الانسحاب الجوي تحت غطاء ناري كثيف، ما يؤكد استمرار قدرة المقاومة على إحداث خلل ميداني في صفوف الكيان الصهيوني رغم شراسة العدوان.

تساؤلات حول تداعيات الحدث الأمني على سير المفاوضات

الحدث الأمني يُسلّط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في غزة، ويطرح تساؤلات بشأن تأثيره على المسار التفاوضي، خاصة في ظل تعثر المحادثات بشأن وقف إطلاق النار، واستمرار الكيان الصهيوني في فرض شروطه الأحادية تحت غطاء الاحتلال العسكري.