تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

دعوات متصاعدة: لا نصر في استمرار الحرب

في تحول لافت يكشف حجم الانقسام داخل الكيان الصهيوني، صرحت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بأن رئيس هيئة الأركان يدرك جيدًا أن طريق "الانتصار الحقيقي" يمر عبر وقف العدوان على قطاع غزة، للوصول إلى تسوية تُفضي إلى استعادة المحتجزين.

وتأتي هذه التصريحات ضمن حملة ضغط شعبية تتسع يومًا بعد يوم، حيث نفذت الهيئة وقفات احتجاجية قرب مقر وزارة الدفاع، مطالبة الحكومة بإعادة النظر في نهجها العسكري.

🎯 الاحتلال يعقّد الملف الإنساني

وبحسب بيان صادر عن الهيئة، فإن استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية يزيد من تعقيد ملف المحتجزين، ويجعل التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة، مما يتسبب في معاناة متواصلة للعائلات التي تعيش حالة من القلق والترقب.

وقالت المتحدثة باسم الهيئة، نوعا مارك، في تصريحات للصحافة: "لقد آن الأوان لإعادة الحسابات، لا نريد وعودًا سياسية، بل خطوات واقعية تُنهي العدوان وتُعيد أبناءنا إلى أحضاننا."

🛑 مطالب بإيقاف العدوان ومراجعة المسار السياسي

وجهت الهيئة نداءً عاجلاً إلى قادة الكيان الصهيوني بضرورة وقف العمليات العسكرية، والاتجاه نحو المسار التفاوضي، معتبرة أن "الاستهتار بحياة المحتجزين" سيؤدي إلى نتائج كارثية.

وأشارت الهيئة إلى وجود استعدادات من بعض الأطراف الإقليمية للدخول في وساطة مشروطة بوقف إطلاق النار، وهو ما يزيد من ضرورة مراجعة السياسات الحالية.

النصر لا يُقاس بالبندقية

في مشهد مؤثر، تجمع العشرات من أهالي المحتجزين أمام الكنيست حاملين صور أبنائهم، ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال ووقف العدوان، معتبرين أن النصر الحقيقي يكمن في استعادة أحبائهم، لا في إطالة أمد الحرب.

وجاء في ختام البيان الرسمي الصادر عن الهيئة: "لن يكون هناك نصر طالما يستمر العدوان على غزة… كفى استخفافًا بأرواحنا، استعيدوا أبناءنا الآن."