-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
نتنياهو والجيش الإسرائيلي في مأزق: "عملية عربات جدعون" لم تحقق أهدافها وتوسيع القتال يهدد الأسرى
الجيش يعرض خططًا عسكرية جديدة وسط جمود سياسي وأمني خطير
نتنياهو والجيش الإسرائيلي في مأزق: "عملية عربات جدعون" لم تحقق أهدافها وتوسيع القتال يهدد الأسرى
-
28 يوليو 2025, 7:03:08 م
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نتنياهو
محمد خميس
في تطورات لافتة نقلتها القناة 13 الإسرائيلية، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام قادة الجيش بأن الوضع في غزة متعثر، وأن عملية "عربات جدعون"، التي أعلن الجيش عن انتهائها، لم تحقق النتائج المرجوة. هذا التصريح يعكس حجم الأزمة التي تواجهها إسرائيل في قطاع غزة.
خطط بديلة للجيش الإسرائيلي في ظل الجمود
ووفقًا لمسؤول أمني رفيع، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم تقديم عدة خطط عسكرية جديدة أمام الكابينت المصغر، وذلك في ظل الجمود العسكري والسياسي. وتشمل أبرز هذه الخطط توسيع العمليات القتالية في القطاع، وهو خيار ينطوي على مخاطر كبيرة، خصوصًا على حياة الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
توسيع القتال والسيناريوهات المحتملة
تتضمن المقترحات العسكرية احتلال مناطق جديدة في وسط القطاع مثل النصيرات ودير البلح والبريج، في إطار استراتيجية تهدف إلى تشديد الحصار على مخيمات اللاجئين ومدينة غزة، إضافة إلى منطقة المواصي.
المخاوف من فقدان الشرعية الدولية
بحسب تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي، فإن توسيع القتال قد يؤدي إلى فقدان الدعم والشرعية الدولية، ما يهدد إسرائيل بعزلة سياسية متزايدة، فضلًا عن تعريض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر المباشر.
غياب البدائل السياسية
ورغم هذا التصعيد العسكري المقترح، لا توجد حتى الآن أي بدائل سياسية مطروحة للنقاش داخل الكابينت، ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها إسرائيل في إيجاد مخرج من الأزمة الحالية في قطاع غزة.
خطة الضم الجديدة تُعرض على الكابينت وسط ضغوط سياسية داخلية
كشفت مصادر سياسية إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لتقديم خطة ضم مناطق من قطاع غزة إلى الكابينت المصغر، في محاولة منه للحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي وإرضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يلوّح بالانسحاب من الحكومة.
مهلة لحماس قبل تنفيذ خطة الضم
وبحسب الخطة، ستعلن إسرائيل عن مهلة قصيرة لحركة حماس – تستمر لبضعة أيام – للموافقة على وقف إطلاق النار. وإن لم تستجب الحركة، ستبدأ إسرائيل بـتنفيذ تدريجي لضم أراضٍ من قطاع غزة، في خطوة تُعد من أخطر ما تم طرحه منذ اندلاع الحرب.
بدءًا من الحزام الأمني وانتهاءً بضم كامل للقطاع
الخطة التي سيعرضها نتنياهو على الكابينت، تقضي ببدء عملية الضم من مناطق الحزام الأمني، على أن تشمل لاحقًا مناطق في شمال قطاع غزة، لا سيما تلك المحاذية لمدينتي سديروت وعسقلان. وتهدف الخطة في مراحلها الأخيرة إلى ضم كامل القطاع تدريجيًا، وهو ما قد يغيّر شكل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل جذري.
توسيع المساعدات والتمهيد السياسي للضم
الخطوة تأتي بالتوازي مع قرار نتنياهو توسيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ما يبدو أنه محاولة لتهدئة الرأي العام الدولي تمهيدًا للخطوة المثيرة للجدل.
ضوء أخضر من إدارة ترامب السابقة
وفي تطور لافت، ذكرت مصادر مطلعة أن الخطة حصلت على ضوء أخضر من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ما يُضفي عليها شرعية من أطراف دولية كانت داعمة لسياسات الضم سابقًا في الضفة الغربية.










