-
℃ 11 تركيا
-
28 أغسطس 2025
نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يصعد اعتقال الصحفيين في حرب الإبادة
الانتهاكات القانونية والسياسية
نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يصعد اعتقال الصحفيين في حرب الإبادة
-
28 أغسطس 2025, 1:49:13 م
-
415
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نادي الأسير الفلسطيني
محمد خميس
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الحقوقي ومقره رام الله، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيدها ضد الصحفيين الفلسطينيين، حيث ارتفع عدد المعتقلين إلى 55 صحفياً، من بينهم 50 صحفياً اُعتقلوا منذ بدء حرب الإبادة الأخيرة، بينهم صحفية واحدة.
وأوضح النادي في بيان صحفي أن سياسة الاحتلال تجاه الصحفيين بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان، حيث بلغ عدد الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز منذ اندلاع الإبادة 197 صحفياً، بما في ذلك اعتقال الصحفي أسيد عمارنة مساء أمس.
وأكد النادي أن هذه السياسة تهدف إلى إسكات أصوات الصحفيين ومنعهم من توثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، بالإضافة إلى فرض رقابة صارمة على العمل الصحفي وسلبهم حقوقهم في حرية التعبير وممارسة مهنتهم.
استهداف الصحفيين: استراتيجية الاحتلال
يشير نادي الأسير إلى أن الاحتلال يستهدف الصحفيين بشكل متعمد خلال الحرب، من خلال:
الاعتقالات الجماعية والاحتجاز الإداري بذريعة وجود "ملف سري".
توجيه تهم التحريض عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
عمليات اغتيال واستهداف مباشر للصحفيين في غزة.
هذه السياسات تعكس محاولة الاحتلال للسيطرة على المعلومات وتقييد التغطية الإعلامية للجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، خاصة خلال النزاعات والحروب المستمرة.
الانتهاكات داخل السجون
الصحفيون المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون انتهاكات متعددة وممنهجة، تشمل:
التعذيب الجسدي والنفسي بما في ذلك الضرب المبرح والإذلال المستمر.
التجويع والإهمال الطبي، وحرمانهم من الرعاية الصحية الأساسية.
الاحتجاز في ظروف قاسية ومهينة، حيث يُعاملون كمجرمين بدلًا من الصحفيين.
سياسات السلب والحرمان التي تشمل منع الزيارات وتقييد حقوقهم القانونية.
هذه الانتهاكات تأتي في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف الصحفيين وفرض الخوف والرقابة على المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
حرية الصحافة مهددة في فلسطين
يؤكد نادي الأسير أن استهداف الصحفيين يمثل تهديدًا خطيرًا على حرية الصحافة في فلسطين، ويحول دون نقل الحقيقة للعالم، مشيراً إلى أن:
الاعتقالات تمنع الصحفيين من تغطية الأحداث مباشرة.
التهديدات والاعتقالات تخلق بيئة خوف للصحفيين الآخرين.
اغتيال الصحفيين في غزة يعتبر تصعيدًا خطيرًا يزيد من معاناة المدنيين ويعيق التوثيق الدولي للجرائم.
وقد شدد النادي على أن حرية الصحافة هي حق أساسي يكفله القانون الدولي، وأن انتهاك هذا الحق يعكس سياسة ممنهجة لإسكات المجتمع الفلسطيني ومنعه من إيصال صوته للعالم.
الانتهاكات القانونية والسياسية
تعتبر غالبية التهم الموجهة للصحفيين الفلسطينيين سياسية وغير قانونية، حيث تتعلق بـ:
التحريض عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
الاحتجاز الإداري دون محاكمة تحت حجج أمنية وملفات سرية.
يؤكد نادي الأسير أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتتناقض مع اتفاقيات حماية الصحفيين في مناطق النزاع.
أهمية التوثيق وحماية الصحفيين
يؤكد النادي على ضرورة أن:
المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية يتدخلوا لحماية الصحفيين.
توثيق الانتهاكات لتقديمها أمام المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية.
ضغط دبلوماسي على الاحتلال لوقف سياسة الاعتقالات والتعذيب.
وأشار النادي إلى أن الصحفيين هم خط الدفاع الأول لنقل الحقيقة، واستهدافهم يهدد مصادر المعلومات العالمية ويمنع العالم من معرفة ما يجري على الأرض.
الدعوة الدولية
دعا نادي الأسير الفلسطيني المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى:
حماية الصحفيين الفلسطينيين من أي اعتداء أو اعتقال.
ممارسة الضغط على الاحتلال لضمان احترام حرية التعبير والصحافة.
دعم الصحفيين المعتقلين من خلال حملات إعلامية وقانونية.
وأشار النادي إلى أن استمرار الانتهاكات يعكس سياسة ممنهجة لإخفاء الحقائق ومنع توثيق الجرائم المرتكبة في غزة والضفة الغربية.
في ظل استمرار حرب الإبادة المستمرة واستهداف الصحفيين الفلسطينيين، يؤكد نادي الأسير أن:
عدد الصحفيين المعتقلين ارتفع إلى 55 صحفياً منذ بداية الحرب.
الاعتقالات والاحتجاز الإداري والتعذيب تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي.
استهداف الصحفيين يهدف إلى إسكات الحقيقة وفرض الرقابة على الإعلام.
المجتمع الدولي مطالب بالتدخل الفوري لحماية الصحفيين وضمان حقوقهم.
إن حماية الصحفيين الفلسطينيين تعتبر شرطًا أساسيًا لضمان حرية الإعلام وحق الشعب الفلسطيني في التعبير، ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي تهدف إلى تكميم الأفواه وطمس الحقائق.






