-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين في كمين شمالي غزة.. تصاعد في خسائر الاحتلال
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين في كمين شمالي غزة.. تصاعد في خسائر الاحتلال
-
2 يوليو 2025, 5:01:07 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الجيش الإسرائيلي
كتبت/ غدير خالد
قُتل جندي إسرائيلي وأصيب ثمانية آخرون، اليوم الأربعاء، إثر كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية استهدف وحدة مشاة إسرائيلية خلال تقدمها شمالي قطاع غزة، في واحدة من أعنف الهجمات التي طالت قوات الاحتلال منذ أيام.
وبحسب بيان مقتضب للناطق باسم جيش الاحتلال، فإن الهجوم وقع أثناء تنفيذ عملية تمشيط في إحدى المناطق الزراعية شرق بيت لاهيا، حيث تعرض الجنود لانفجار عبوة ناسفة تبعته رشقات نارية من نقطة قريبة، ما أدى إلى مقتل جندي على الفور وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطرة تم نقلها بطائرات إخلاء عسكرية إلى مستشفيات داخل الكيان الصهيوني.
المقاومة تتبنّى وتؤكد تواصل المواجهة
وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن العملية، مؤكدة في بيان لها أن "الكمين نُفذ بتخطيط دقيق اعتمادًا على معلومات ميدانية وإعداد مُسبق"، مضيفة أن مقاتليها "انسحبوا من موقع العملية بسلام بعد توجيه الضربة".
وشددت الكتائب على أن "خسائر الاحتلال ستتضاعف كلما تمادى في العدوان على قطاع غزة"، داعية الأهالي إلى الثبات في مواجهة التصعيد المستمر.
الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقًا... واستنفار في صفوف القيادة الجنوبية
في أعقاب الحادثة، أعلن جيش الاحتلال فتح تحقيق موسع في ملابسات الكمين، وسط تساؤلات في الإعلام العبري حول "اختراق أمني" سمح بزرع العبوة في منطقة يُفترض أنها خاضعة للمراقبة الجوية والاستطلاع المتقدم.
كما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن القيادة الجنوبية رفعت درجة التأهب في جميع محاور الاشتباك، خشية أن تكون العملية جزءًا من سلسلة هجمات منسقة تشنها فصائل المقاومة في القطاع.
مع تصاعد الكلفة البشرية في صفوف الكيان الصهيوني بفعل الضربات النوعية والمتكررة، يُواجه الجيش الإسرائيلي معضلة حقيقية في تحقيق أهدافه الميدانية دون التورط في مزيد من الخسائر. وفي المقابل، تواصل المقاومة استراتيجيتها المعتمدة على الكمائن والضربات المباشرة، ما يُربك حسابات الاحتلال ويزيد من ضغوطه السياسية والأمنية على الجبهتين الداخلية والخارجية.









