تكبير الخط تصغير الخط

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الجيش يواصل عملياته في غزة بكل قوة ويضرب ويفكك معاقل حماس تزامنا مع إخلاء السكان المدنيين من مناطق القتال.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن جيشنا سيزيل جميع التهديدات بعد تصفية المسلحين وتطهير المنطقة كما حدث في رفح وستظل قواتنا متمركزة في تلك المواقع.

وأوضح أنه سيتعيّن على "القتلة" في حماس الآن أن يختاروا بين القضاء عليهم أو قبول شروط صفقة ويتكوف لتحرير المختطفين.

تصريحات إسرائيلية حول وقف إطلاق النار

أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية على لسان رئيس الأركان إيال زامير بإمكانية وقف إطلاق النار في غزة لتحقيق صفقة تبادل، مع التأكيد على عدم السماح بإطالة أمد الحرب إلى أجل غير مسمى.

عمليات المقاومة الفلسطينية

وفي اليوم الـ74 من استئناف القتال، عرضت كتائب عز الدين القسام مشاهد لاستهداف مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال شرق رفح. وصرح مصدر أمني في المقاومة لقناة الجزيرة أن القوة المستهدفة كانت تعمل على التمشيط ورصد المقاومين وسرقة المساعدات.

عمليات مشتركة بين سرايا القدس وكتائب القسام

كما أعلنت سرايا القدس تنفيذ عملية مشتركة مع كتائب القسام، استهدفت قوة صهيونية متوغلة في خان يونس باستخدام قذيفة مضادة للأفراد، مما أدى إلى وقوع اشتباكات مباشرة أسفرت عن خسائر في صفوف الاحتلال. وأكدت السرايا مقتل وإصابة 10 جنود إسرائيليين في استهداف منزل كانوا يتحصنون به جنوب القطاع.

النزوح والخسائر الإنسانية في غزة

في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة نزوح 200 ألف شخص في غزة خلال أسبوعين، فيما أشارت منظمة اليونيسيف إلى مقتل أو إصابة 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023.

مشاورات حول وقف إطلاق النار

سياسيًا، أعلنت حركة حماس أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح لوقف إطلاق النار الذي تسلمته عبر وسطاء.

تصعيد في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، أصيبت فلسطينية جراء اعتداء مستوطنين جنوب الخليل، بينما أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب جنين. تزامن ذلك مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه رسالة للرئيس الفرنسي ماكرون وحلفائه بأن الاعتراف بدولة فلسطينية سيبقى مجرد حبر على ورق.