تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى عدم الاستسلام للخوف من ردود الفعل الصهيونية، مؤكداً أن الاحتلال يواصل حربه على غزة بالتوازي مع خطوات ضم ممنهجة للضفة الغربية.

لا مبرر للخوف من «الرد الانتقامي»

قال غوتيريش في تصريحات صحفية إن الخشية من «رد انتقامي» لم تعد مبررة، مشيراً إلى أن الإجراءات الصهيوينة مستمرة سواء تحرك العالم أم لم يتحرك، مضيفاً أن الحراك الدولي يمكن أن يفتح الباب أمام ممارسة ضغط جماعي للحد من تفاقم الأوضاع.

استيطان متواصل

شدد الأمين العام على أن ما يحدث ليس مجرد ردود فعل آنية، بل سياسة ممنهجة تنفذها حكومة الاحتلال عبر التوسع الاستيطاني والضم، محذراً من أن تجاهل هذه السياسات سيجعلها أكثر رسوخاً ويضاعف كلفتها الإنسانية والسياسية.

أسوأ مأساة إنسانية في غزة

وصف غوتيريش الوضع في قطاع غزة بأنه «أسوأ مستوى من الموت والدمار» منذ توليه منصب الأمين العام، وربما في حياته كلها. وأكد أن معاناة الفلسطينيين «لا يمكن وصفها»، حيث يعيشون وسط مجاعة، وانعدام كامل للرعاية الصحية، ونزوح جماعي دون مأوى مناسب في مناطق مكتظة.

حرب إبادة مستمرة

تشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الآن – وفق وزارة الصحة – عن 65,174 شهيداً و166,071 جريحاً، وأكثر من 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة المئات. ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري ودمار شبه شامل للبنية التحتية.