تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس في غرب سوريا، مساء اليوم، دوي انفجارات عنيفة إثر غارات جوية شنها الاحتلال الإسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقتين. 

وأفادت وسائل إعلام سورية بأن القصف طال اللواء 107 في زاما بريف جبلة، إضافة إلى ثكنة الشامية بريف اللاذقية، كما تم استهداف قاعدة عسكرية في ضواحي مدينة طرطوس قرب معامل الوهيب، في أول استهداف من نوعه لهذا الموقع.

العدوان المستمر

يأتي هذا التصعيد في إطار الاعتداءات المتكررة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأراضي السورية، حيث تستهدف الغارات عادة مواقع عسكرية يُعتقد أنها تحتوي على مستودعات أسلحة أو مراكز قيادة. 

ووفقًا لمصادر محلية، فإن هذه الضربات الجوية أسفرت عن أضرار مادية كبيرة، فيما لم ترد حتى الآن تقارير مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.

ردود الفعل الدولية

لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة السورية حتى اللحظة، لكن من المتوقع أن يكون هناك إدانة شديدة لهذا العدوان، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة. 

وفي المقابل، لم تعلن إسرائيل عن تفاصيل العملية، إلا أن مسؤولًا عسكريًا صرّح بأن الغارات استهدفت مستودعات أسلحة استراتيجية تشكل تهديدًا على أمن إسرائيل والملاحة البحرية الدولية.

التداعيات المحتملة

يُرجّح أن تؤدي هذه الغارات إلى تصعيد جديد في المنطقة، حيث قد ترد دمشق عبر وسائلها العسكرية أو الدبلوماسية، كما أن استمرار هذه العمليات العسكرية يثير مخاوف من توسّع دائرة النزاع وتأثيره على الاستقرار الإقليمي، ويبقى الوضع في سوريا مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وسط ترقب دولي لأي تطورات قد تطرأ في الساعات القادمة.