تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

في تصريح قوي أدلى به اليوم الأحد، أكّد القيادي في حركة "حماس" علي بركة أن ما يُروَّج له على أنه هدنة إنسانية في قطاع غزة ما هو إلا خدعة إعلامية، يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي كغطاء لمواصلة جرائمه بحق المدنيين العزل، في ظل صمت دولي مريب.

الهدنة المزعومة غطاء للمجازر

وقال بركة في بيان صحفي "، إن الاحتلال الإسرائيلي أقدم اليوم على إطلاق النار المباشر على المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في عدة مناطق من قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، مؤكدًا أن ذلك يُعد جريمة جديدة تُضاف إلى السجل الأسود للاحتلال.

وأشار إلى أن ما يدور على الأرض يُكذّب كل ادعاءات الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار أو وجود هدنة، مؤكدًا أن: "ما يجري هو استمرار لحرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة الاحتلال الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة".

مناشدة للمجتمع الدولي لوقف الجرائم وفك الحصار

وجدد القيادي في "حماس" دعوته إلى الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، والمجتمع الدولي بأسره، للتحرك العاجل من أجل وقف المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني و كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة و فتح المعابر البرية بشكل دائم و إدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون شروط

الصمت الدولي تواطؤ تاريخي

وشدّد بركة على أن صمت العالم هو شراكة ضمنية في هذه الجرائم المستمرة، معتبرًا أن: التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة شعبنا تحت نار القتل والتجويع".