-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
عاجل | غوتيريش: تدمير غزة لا يُحتمل وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
إدانة واضحة لسياسات الاحتلال
عاجل | غوتيريش: تدمير غزة لا يُحتمل وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
-
28 يوليو 2025, 2:41:53 م
-
428
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
غوتيريش
محمد خميس
في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تصريحات قوية عبّر فيها عن قلق بالغ من تصاعد الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، مؤكدًا أن العالم يقف على "حافة الانهيار".
وقال غوتيريش في كلمته أمام المؤتمر: "النزاع الحالي يزعزع استقرار المنطقة والعالم بأسره، وإنهاؤه يتطلب إرادة سياسية حقيقية." "نحن على حافة الانهيار، وحل الدولتين أبعد من أي وقت مضى." و "لا شيء يبرر إبادة غزة التي جرت أمام أعين العالم." و "التدمير الشامل لغزة أمر لا يُحتمل ويجب أن يتوقف فورًا."
إدانة واضحة لسياسات الاحتلال
أكد غوتيريش أن عملية ضم الضفة الغربية من قبل السلطات الإسرائيلية "غير قانونية ويجب أن تتوقف"، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأحادية الجانب تهدد بنسف فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
كما شدد على أن "تجويع السكان، وقتل عشرات آلاف المدنيين، وتصاعد عنف المستوطنين، والتهجير القسري، كلها ممارسات يجب أن تتوقف فورًا."
"الضم التدريجي للأراضي الفلسطينية المحتلة عمل غير قانوني يتناقض مع القانون الدولي."
دعوة لتحرك دولي حاسم
دعا الأمين العام إلى أن يُشكل المؤتمر الدولي الحالي "نقطة تحول" باتجاه إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين على أساس القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحذّر قائلًا: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد تمرين آخر في الخطابة ذات النوايا الحسنة."
"تحقيق السلام العادل والدائم للفلسطينيين والإسرائيليين لا يكون إلا عبر دولتين مستقلتين تتمتعان بالسيادة والاعتراف."
"الأعمال الأحادية التي تقوّض حل الدولتين يجب أن تتوقف فورًا."
المجتمع الدولي أمام لحظة حاسمة
أكد غوتيريش أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المقبول دوليًا والمدعوم قانونيًا، وهو السبيل الوحيد لضمان أمن واستقرار دائم في المنطقة.
وتأتي تصريحاته في وقت تشهد فيه غزة دمارًا واسعًا ومجاعة شاملة نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 204 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، وسط غياب أي أفق سياسي أو ضغط دولي فاعل لإنهاء المأساة.







