تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

في ظل تصاعد التوترات حول ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أعربت عائلات الأسرى عن غضبها تجاه الحكومة الإسرائيلية، متهمةً إياها بعدم امتلاك "خطة واضحة" لاستعادتهم، وجاءت هذه الانتقادات عقب عودة الوفد التفاوضي الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة، وسط مؤشرات على تعثر المفاوضات وعدم إحراز تقدم ملموس.

خيبة أمل لدى العائلات

أكدت عائلات الأسرى أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم أي ضمانات حقيقية حول مستقبل المفاوضات، مشيرةً إلى أن غياب النتائج الملموسة يفاقم حالة الإحباط لديهم، وشدد أفراد العائلات على أن عودة الفريق التفاوضي دون إحراز تقدم يعكس "ارتباكًا سياسيًا"، ويزيد من مخاوفهم بشأن مصير أبنائهم المحتجزين في غزة.

تعثر المفاوضات في الدوحة

بحسب مصادر مطلعة، لم تؤدِ الاجتماعات الأخيرة في الدوحة إلى أي اختراق حقيقي في ملف الأسرى، حيث استمرت الخلافات بين الطرفين حول شروط إطلاق سراح المحتجزين، وأوضحت التقارير أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى تل أبيب وسط أجواء من التشاؤم، ما دفع البعض إلى التساؤل عن مدى جدية الحكومة في إيجاد حلول لهذا الملف الحساس.

ردود فعل سياسية وإعلامية

أثار انتقاد العائلات للحكومة الإسرائيلية موجة من الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبر بعض المحللين أن تعامل الحكومة مع الأزمة يعكس افتقارها لاستراتيجية واضحة،  في المقابل، دافع مسؤولون إسرائيليون عن نهج الحكومة، مؤكدين أن الملف شديد التعقيد ويتطلب المزيد من الوقت والجهود الدبلوماسية لتحقيق نتائج إيجابية.