تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: عمرو المصري

قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن زيارة زعيم المعارضة يائير لابيد إلى أبو ظبي، الخميس، واجتمع مع الرئيس الإماراتي ووزير الخارجية، وأثار ذلك غضب مساعدي نتنياهو بسبب دعوة الدولة الخليجية لزعيم المعارضة قبل دعوة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي.

والتقى زعيم المعارضة يائير لابيد، الخميس، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد في أبوظبي. وأفاد مكتب لابيد أن اللقاء جرى في إطار زيارة سريعة، ضمت أيضًا وزير الخارجية عبد الله بن زايد .

وناقش الطرفان خلال اللقاء التطورات الإقليمية، مؤكدين على الأهمية القصوى لإعادة جميع المختطفين.خلال زيارته، أجرى لابيد مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، دعا فيها العالم العربي إلى الضغط على حماس للالتزام بالاتفاق. وفي إشارة إلى الحرب الإيرانية الإسرائيلية، قال: "لقد تلقى الشرق الأوسط تذكيرًا بأن إسرائيل هي القوة العسكرية الإقليمية، وأنها قادرة على فعل ما لا يستطيعه أحد".

وبحسب "معاريف"، أعرب مقربون من نتنياهو عن غضبهم للمسؤولين الإماراتيين من دعوة لابيد للقاء الرئيس الإماراتي في أبوظبي. وينبع هذا الغضب من سبب بسيط: التقى الرئيس الإماراتي بزعيم المعارضة، وحتى رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، عندما كان في منصبه، لكنه لم يوجه دعوة بعد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشارت إلى أنهما  لم يلتقيا منذ توقيع اتفاقيات إبراهام عام ٢٠٢٠.

وأضافت "معاريف" أن المسؤولين الإسرائيليين انتقدوا السلوك في الإمارات العربية المتحدة قائلين: "كان التوقع الأساسي هو تنسيق زيارة رئيس الوزراء إلى الإمارات - قبل دعوة رئيس المعارضة. ثمة نبرة سياسية غير مفهومة في هذا القرار". وأضافوا: "خاصة بعد الهجوم على إيران وقرار رئيس الوزراء - توقعنا سلوكًا مختلفًا. يبدو أن الخوف من إيران يفوق الحكمة".

وبحسب مصادر مطلعة، جرت الزيارة بمبادرة من سفير الإمارات لدى إسرائيل، محمد الحجة ، الذي دعا رئيس المعارضة إلى أبوظبي وتولى تنظيم الزيارة. كما أفادت التقارير بأن الزيارة جرت "بعيدًا عن أعين القنوات الرسمية"، إذ لم يُبلّغ السفير الإسرائيلي لدى الإمارات، يوسي شيلي ، مسبقًا بوصول لابيد.

وبحسب تقرير لقناة "كان 11"، فإن وزارة الخارجية كانت متورطة في التفاصيل حتى قبل الاجتماعات التي جرت أمس بين لبيد والرئيس الإماراتي ووزير خارجيته.