تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

 كشف نادي الأسير الفلسطيني عن شهادات صادمة أدلى بها عدد من الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، توثق جرائم ممنهجة تشمل التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع والإهمال الطبي، ضمن سياسة منظمة تستهدف أكثر من 10,800 أسير ومعتقل فلسطيني، بينهم نساء وأطفال.

شهادات ميدانية: كسر أضلاع وصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر في الجسد

ووفقًا لإحاطة صحفية وزعها النادي اليوم، واستندت إلى عشرات الزيارات التي أجراها محاموه خلال النصف الأول من يوليو/تموز الجاري، فإن شهادات الأسرى أكدت تعرضهم لانتهاكات خطيرة، من بينها:

كسر الأضلاع بفعل الضرب المبرح

إطلاق الرصاص المطاطي على الأطراف

الصعق بالكهرباء

إطفاء السجائر في أجساد المعتقلين

حرمان متعمد من الطعام والعلاج

تفشي مرض الجرب (السكابيوس) دون تدخل طبي

معاناة مستمرة داخل السجون: أكثر من 10 آلاف أسير في خطر

أوضح نادي الأسير أن منظومة السجون الإسرائيلية تمارس سياسة تعذيب ممنهجة تستهدف النيل من كرامة الأسرى وحقوقهم الأساسية، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المنظمات الحقوقية العالمية.

كما حذر من تزايد المخاطر على حياة ومصير أكثر من 10,800 أسير، يعيشون ظروفًا قاسية ومهينة، خاصة في ظل تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع الحرب على غزة.

دعوة للمساءلة الدولية وإنهاء الحصانة الإسرائيلية

وجدد نادي الأسير دعوته إلى المنظومة الحقوقية الدولية، مطالبًا بخطوات عملية وفعالة من أجل محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الأسرى والمعتقلين، والعمل الجاد على:

فرض عقوبات دولية ضد سلطات الاحتلال

رفع الحصانة الدولية التي يتمتع بها الاحتلال

استعادة دور المنظومة الحقوقية العالمية بعد شللها منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر 2023

سياق إبادة أوسع: الاحتلال يواصل جرائمه ضد غزة والفلسطينيين كافة

في السياق نفسه، تواصل "إسرائيل" ارتكاب إبادة جماعية ممنهجة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والدمار والتهجير القسري، ما أسفر عن:

أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال

أكثر من 11 ألف مفقود

مجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال

دمار هائل للبنية التحتية والمرافق الصحية

رغم ذلك، تتجاهل سلطات الاحتلال أوامر محكمة العدل الدولية والنداءات الأممية بوقف العدوان ورفع الحصار.