-
℃ 11 تركيا
-
14 يونيو 2025
شرطة الاحتلال تفرض إجراءات أمنية مشددة استعدادًا لـ"مسيرة الأعلام" في القدس
تحذيرات من تصعيد خطير في القدس
شرطة الاحتلال تفرض إجراءات أمنية مشددة استعدادًا لـ"مسيرة الأعلام" في القدس
-
25 مايو 2025, 4:32:25 م
-
415
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
"مسيرة الأعلام" الاستفزازية
محمد خميس
نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، حواجز حديدية في محيط باب العامود، أحد المداخل الرئيسية للبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وذلك استعدادًا لتأمين مسيرة الأعلام الاستفزازية التي ينوي المستوطنون تنظيمها يوم غدٍ الاثنين.
مسيرة الأعلام ومسارها داخل القدس
من المقرر أن تنطلق "مسيرة الأعلام" من ساحة البراق، مرورًا بباب العامود وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين. وتُعرف هذه الفعالية السنوية بأنها جزء من أجندة تهويدية ممنهجة تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة.
تحذيرات من تصعيد خطير في القدس
في هذا السياق، حذرت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية في بيان رسمي من "تصعيد خطير ستشهده المدينة" في ظل استمرار سلطات الاحتلال في تنظيم فعاليات استيطانية تهويدية. وأضاف البيان أن هذه الفعاليات تستهدف فرض السيطرة الإسرائيلية على المدينة، مما يزيد من التوترات المتصاعدة.
الاعتداءات والاستفزازات المصاحبة للمسيرة
عادةً ما تصاحب "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين، وترديد شعارات عنصرية تستهدف المسلمين والمسيحيين على حد سواء. ويشارك في المسيرة آلاف المستوطنين، الذين يحظون بحماية مشددة من شرطة الاحتلال التي تعتزم إغلاق المنطقة بشكل كامل اعتبارًا من منتصف يوم غد الاثنين.
تعزيزات عسكرية وإجراءات مشددة في المدينة
دفع الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى المدينة، إلى جانب نصب حواجز عسكرية على الطرقات الرئيسية. كما أعلنت الشرطة نيتها إغلاق المحاور الرئيسة ودفع المزيد من عناصر الأمن عشية انطلاق المسيرة، ما حول المدينة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية حقيقية.
تصاعد اقتحامات المسجد الأقصى في ظل العدوان على غزة
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد وتيرة اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، خاصة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يزيد من التوترات الدينية والسياسية في القدس.
خلفية تاريخية لـ"مسيرة الأعلام"
تُقام "مسيرة الأعلام" سنويًا، وتنظمها جماعات "الهيكل" والجمعيات الاستيطانية، وتعرف أيضًا باسم "يوم القدس" وفقًا للتقويم العبري. وتُصادف هذه الفعالية ذكرى احتلال إسرائيل للجانب الشرقي من القدس خلال حرب حزيران/يونيو 1967، وتعد من أبرز المحافل التي تسعى من خلالها سلطات الاحتلال لترسيخ سيادتها على المدينة المقدسة.
وتُظهر هذه التحركات الاستيطانية والاستفزازية استمرارًا في سياسة الاحتلال الرامية إلى تغيير الواقع الديموغرافي والتاريخي لمدينة القدس، مما يعزز المخاوف من تصعيد الأوضاع الأمنية والإنسانية في المدينة.عينة أو إضافة روابط داخلي










