-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
شاحنات أدوية تدخل غزة... ونداءات لضمان وصولها الآمن وسط المجاعة والحصار
دعوات شعبية لحماية القافلة الطبية
شاحنات أدوية تدخل غزة... ونداءات لضمان وصولها الآمن وسط المجاعة والحصار
-
20 يوليو 2025, 4:48:22 م
-
425
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، عن تنسيق دخول ثلاث شاحنات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية إلى مستشفيات القطاع عبر منظمة الصحة العالمية (WHO)، مؤكدة أن الشحنة لا تحتوي على أي مواد غذائية، رغم تفشي المجاعة واحتياجات السكان الماسة للطعام.
شحنة "بالغة الأهمية" لإنقاذ ما تبقى من الأرواح
وأوضحت الوزارة أن الأصناف الطبية المنتظر وصولها "بالغة الأهمية وتمثل حاجة ملحة" لضمان استمرار تقديم الحد الأدنى من الرعاية الطبية، وإنقاذ حياة آلاف المصابين والمرضى في ظل الانهيار المتسارع للمنظومة الصحية داخل القطاع.
وأضافت أن الشحنة تمثل بصيص أمل للمستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الأساسية، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الشامل على القطاع منذ أكثر من تسعة أشهر.
دعوات شعبية لحماية القافلة الطبية
وناشدت وزارة الصحة كافة المواطنين، والوجهاء، والعائلات، والجهات الفاعلة، ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لضمان وصول القافلة إلى المستشفيات بأمان، وعدم التعرض لها أو اعتراضها، مؤكدة أن هذه الإمدادات تمثل شريان حياة للطواقم الطبية، التي تكافح يوميًا لإنقاذ الجرحى والمرضى رغم الظروف الكارثية.
المجزرة مستمرة: القتل والتجويع والدمار
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، مدعومة بشكل مطلق من الإدارة الأميركية، حيث تنفذ سياسات ممنهجة من القتل الجماعي، والتجويع القسري، والتدمير واسع النطاق، والتهجير المنظم.
وتؤكد البيانات الرسمية أن العدوان أسفر حتى اليوم عن أكثر من 199 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل مجاعة قاتلة طالت معظم سكان القطاع، ودمرت معظم بناه التحتية وخدماته الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي.
مساعدات محدودة في وجه كارثة غير مسبوقة
ورغم أهمية الشحنة الطبية، إلا أنها لا تمثل سوى جزء ضئيل جدًا من الاحتياجات الكارثية للمستشفيات، حيث يحتاج قطاع غزة إلى دخول عشرات الشاحنات يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الخدمات الصحية، في حين يواصل الاحتلال إغلاق المعابر وعرقلة وصول المساعدات.










