تكبير الخط تصغير الخط

أكد وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، أن العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة تهدف إلى بسط سيطرة دائمة، معلنًا أن "زمن الدخول والخروج" من غزة انتهى، وأن إسرائيل "تحتل غزة من أجل البقاء فيها"، في تصريحات وصفت بأنها الأوضح بشأن النوايا طويلة الأمد لحكومة الاحتلال.

لا انسحاب من غزة حتى مقابل المختطفين

قال سموتريتش إن أي انسحاب من المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال في غزة "لن يحدث، حتى لو كان مقابل صفقة تبادل أسرى"، مشددًا على أن الكابينت اتخذ قرارًا واضحًا بهذا الخصوص، وأن "الطريق الوحيدة لتحرير المختطفين هي بإخضاع حماس".

الرد على المساس بالمختطفين سيكون باهظًا

وحذر الوزير الصهيوني حماس من أي أذى قد يلحق بالمختطفين، قائلاً إن "الجيش الإسرائيلي سيوضح لحماس أن المساس بالمختطفين سيكلفها ثمنًا باهظًا"، في تهديد مباشر باحتمال تصعيد الهجمات العسكرية.

خطة لإجلاء سكان غزة

كشف سموتريتش عن مخطط لإجلاء سكان قطاع غزة إلى جنوب محور موراغ، مع إنشاء منطقة واحدة لتوزيع المساعدات، تكون تحت إشراف وتأمين صهيوني مباشر، في خطوة تعزز من رؤية الحكومة للسيطرة على الشقين الإنساني والعسكري في آنٍ واحد.

خيار الضم مطروح.. ولكن بعد الحسم مع حماس

وفيما يخص مستقبل القطاع سياسيًا، قال سموتريتش إن "خيار ضم غزة إلى "إسرائيل" مطروح على الطاولة"، لكنه أشار إلى أنه "لم يطالب بإدراجه ضمن أهداف الحرب الحالية"، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي الحسم العسكري ضد حماس.