-
℃ 11 تركيا
-
14 سبتمبر 2025
زامير يحذر من تداعيات الهجوم على قادة حماس في قطر
زامير يحذر من تداعيات الهجوم على قادة حماس في قطر
-
12 سبتمبر 2025, 8:52:52 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
رئيس الأركان زامير
كتبت/ غدير خالد
رئيس الأركان يعارض توقيت الضربة خوفًا على مسار المفاوضات
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلًا عن مصدر إسرائيلي مطلع، أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أبدى اعتراضه على توقيت الضربة الجوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرًا أنها قد تؤدي إلى إفشال المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب المصدر، فإن زامير عبّر عن مخاوفه من أن الهجوم قد يعرقل جهود الوساطة التي تقودها أطراف دولية وإقليمية، خاصة وأن الاجتماع الذي استُهدف كان يناقش المقترح الأمريكي الأخير لوقف العدوان على غزة.
نتنياهو يتجاهل التحذيرات ويأمر بتنفيذ العملية
ورغم التحذيرات العسكرية، أقدم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ الهجوم، مدعومًا بموافقة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس. وأفاد المصدر الإسرائيلي بأن المسؤول عن ملف مفاوضات الأسرى لم تتم دعوته لمناقشة العملية، لأن القيادة السياسية افترضت مسبقًا أنه سيعارضها بشدة نظرًا لما قد تسببه من خطر على حياة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
استهداف مباشر لقيادة حماس في الدوحة
الهجوم الذي أطلق عليه اسم "قمة النار" استهدف اجتماعًا لقيادات حركة حماس في أحد مقراتهم السياسية في العاصمة القطرية، حيث يستخدم قادة الحركة الدوحة منذ سنوات كمركز للتواصل السياسي والدبلوماسي خارج الأراضي الفلسطينية. ويُعد هذا التصعيد خطوة غير مسبوقة من قبل الكيان الصهيوني، إذ ينقل المواجهة إلى خارج حدود فلسطين المحتلة، ما يفتح الباب أمام تداعيات إقليمية ودولية واسعة.
ردود فعل وتحذيرات من تداعيات العملية
العملية أثارت موجة من الانتقادات داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث اعتبر بعض المسؤولين أن تجاهل التحذيرات العسكرية يعكس حالة من التخبط السياسي، ويزيد من عزلة الكيان الصهيوني دوليًا. كما حذرت جهات حقوقية من أن هذا النوع من العمليات قد يُصنّف ضمن انتهاكات القانون الدولي، خاصة إذا ثبت أن الضربة عرّضت حياة المدنيين أو الأسرى للخطر.
بيان من مركز دراسات الأمن القومي في تل أبيب
"العملية في الدوحة تمثل تصعيدًا غير محسوب، وتكشف عن فجوة خطيرة بين القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، ما يهدد بتقويض جهود التهدئة ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي."







