تكبير الخط تصغير الخط

أجرى الصحفي باراك رافيد، مقابلة هاتفية مع ترامب وأكد خلالها ترامب على أته لا يعتقد أن حماس ستفرج عن الرهائن في صفقة في ظل الظروف الراهنة.

كما رفض الرئيس الأمريكي الإفصاح عما إذا كان يدعم قرار الحكومة باحتلال غزة، لكن كلماته أشارت إلى موافقته على مبررات نتنياهو لهذا الإجراء. • قال ترامب: "لا يمكن لحماس البقاء في غزة. تذكروا 7 أكتوبر".

وأفاد مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي حماس اشتكوا للأتراك من القطريين. الأتراك شجعوا حماس على تجديد التواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق. وقال أحد المصدرين: “لقد كان الأتراك متعاونين للغاية”.

زعم مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل المحادثة بين ترامب ونتنياهو أن الرئيس الأمريكي اتفق مع رئيس الوزراء على ضرورة القيام بعمل عسكري إضافي لهزيمة حماس.

ما قاله: "لن تُفرج حماس عن الرهائن في ظل الوضع الراهن. أعتقد أن تحقيق ذلك سيكون صعبًا للغاية".

أكد ترامب على أن إسرائيل بحاجة إلى أن تقرر ما ستفعله، وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة: "لا يمكنها البقاء هناك".

عندما سُئل ترامب عما إذا كان يؤيد قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، قال إنه لا يريد الإفصاح، لكنه أكد أنه أجرى "محادثة جيدة" مع نتنياهو يوم الأحد.

وأكد ترامب: "لديّ شيء واحد أقوله - تذكروا السابع من أكتوبر. تذكروا السابع من أكتوبر".

ما وراء الخبر

تحدث ترامب هاتفيًا مع نتنياهو يوم الأحد وناقش معه قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بشن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة.

في المحادثة بين نتنياهو وترامب، نوقشت خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة بهدف إنهاء الحرب بإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس. وشكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على دعمه المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

صرح نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم الأحد بأنه طلب من الجيش الإسرائيلي تقديم خطط "للسيطرة" على مدينة غزة قريبًا. وقال مسؤولون إسرائيليون إن عملية التخطيط وإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة قد تستغرق عدة أسابيع. وهذا من شأنه أن يتيح مزيدًا من الوقت لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن.

التقى مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، برئيس الوزراء القطري في إيبيزا بإسبانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لمناقشة اتفاق شامل لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن.

وصل وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة يوم الاثنين لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية حول إمكانية استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة واتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن.
غادر الوفد قطر قبل أسبوعين، بعد انهيار المفاوضات، ويقيم في تركيا منذ ذلك الحين. وأفاد مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي حماس اشتكوا للأتراك من القطريين.

وأضاف المصدران أن الأتراك شجعوا حماس على تجديد التواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق. وقال أحد المصدرين: "لقد كان الأتراك متعاونين للغاية".

لماذا نتابع؟

يحاول القطريون والمصريون الآن صياغة مقترح جديد يستند إلى مقترح ويتكوف الأصلي الداعي إلى اتفاق جزئي للأسرى ووقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، ولكنه سيتضمن أيضًا عناصر إضافية تتعلق بـ"اليوم التالي" للحرب في غزة، بهدف التوصل إلى مقترح لاتفاق شامل لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى.