الحصار العسكري على غزة: أزمة إنسانية متفاقمة

ديليا راميرز: الحصار العسكري على غزة يجوع الأطفال ويجب أن ينتهي

profile
  • clock 28 أغسطس 2025, 1:40:39 م
  • eye 416
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ديليا راميرز

محمد خميس

أعربت النائبة الديمقراطية الأمريكية ديليا راميرز عن قلقها العميق من الحصار العسكري الذي تفرضه حكومة بنيامين نتنياهو على قطاع غزة، مؤكدة أنه يجوع الأطفال ويعرض حياة المدنيين للخطر. وشددت النائبة على ضرورة إنهاء الحصار فورًا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى السكان، في خطوة تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.

وأوضحت راميرز أن أكثر من مئة من زملائها في الكونغرس الأمريكي طالبوا إدارة ترمب بالتدخل العاجل لإنهاء الحصار على المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن استمرار الحصار لا يهدد الفلسطينيين فقط بل يزيد من تصاعد التوتر والصراع في المنطقة.

الحصار العسكري على غزة: أزمة إنسانية متفاقمة

يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية حادة نتيجة الحصار العسكري المستمر، حيث أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه والكهرباء. بحسب تقارير المنظمات الإنسانية، يعيش ملايين المدنيين تحت خطر الجوع والفقر المدقع، بينما الأطفال هم الأكثر تضررًا من نقص التغذية والرعاية الصحية.

النائبة ديليا راميرز أكدت أن الحصار العسكري يمنع وصول المساعدات الأساسية، ويخلق بيئة غير آمنة للأطفال والنساء وكبار السن. وأضافت أن هذا الحصار يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية، ويمثل عقوبة جماعية ضد السكان المدنيين في غزة.

دعوة إدارة ترمب لإنهاء الحصار

طالبت النائبة راميرز، بالتعاون مع أكثر من مئة من زملائها في الكونغرس، إدارة ترمب بإنهاء الحصار على المساعدات الإنسانية في غزة فورًا. وأكدت أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية في ضمان وصول المواد الغذائية والدوائية للسكان المدنيين.

وأشارت راميرز إلى أن استمرار الحصار يعزز من تصاعد العنف والنزاعات في المنطقة، ويحد من فرص السلام والاستقرار، مؤكدة أن الأطفال في غزة لا ذنب لهم في الصراعات السياسية ويجب حمايتهم فورًا.

تأثير الحصار على الأطفال

تحت الحصار، يعاني الأطفال في غزة من:

سوء التغذية الحاد ونقص المواد الغذائية الأساسية.

انقطاع الخدمات الصحية والطبية، بما في ذلك نقص الأدوية والعلاجات الأساسية.

انعدام الأمن النفسي والمعيشي نتيجة الحروب المستمرة والحصار العسكري.

النائبة راميرز أكدت أن كل يوم من استمرار الحصار يزيد من معاناة الأطفال ويهدد مستقبلهم، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية حقوق الأطفال وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

المساعدات الإنسانية ضرورة عاجلة

أكدت النائبة على أن المساعدات الإنسانية ليست خيارًا بل واجبًا دوليًا، مشيرة إلى أن الحصار العسكري يحرم المدنيين من الاحتياجات الأساسية اليومية. وأشارت إلى أن هذه المساعدات تشمل:

الأغذية والمياه الصالحة للشرب لتفادي الجوع وسوء التغذية.

الأدوية والمستلزمات الطبية لمواجهة الأمراض والحالات الطارئة.

المواد التعليمية واللوازم المدرسية لضمان استمرار العملية التعليمية للأطفال.

وأكدت راميرز أن السماح بوصول المساعدات سيخفف من الأزمة الإنسانية ويحد من تصاعد التوتر في القطاع.

المجتمع الدولي مطلوب منه التحرك

طالبت النائبة ديليا راميرز المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحصار، مشددة على أن:

استمرار الحصار يشكل انتهاكًا للقوانين الدولية.

الأطفال والمواطنون المدنيون في غزة يحتاجون حماية عاجلة.

الدول الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، مسؤولة عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وأضافت أن الضغط الدولي الفاعل سيضمن وقف العقوبات الجماعية على المدنيين وفتح الطرق لإدخال الغذاء والدواء والوقود والمستلزمات الأساسية.

أهمية حماية المدنيين

أكدت راميرز أن حماية المدنيين في غزة تعد أولوية إنسانية وسياسية، وأن تجاهل الوضع يزيد من معاناة السكان ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وأشارت إلى أن الحصار العسكري لا يحقق أهدافًا سياسية، بل يزيد من الألم والمعاناة اليومية.

كما دعت النائبة إلى التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية لتوزيع المساعدات بشكل عاجل وآمن، لضمان وصولها إلى كل من يحتاجها دون تأخير.

في ضوء التصعيد الأخير والحصار العسكري على قطاع غزة، تؤكد النائبة الديمقراطية ديليا راميرز أن:

الحصار يجوع الأطفال ويعرض المدنيين للخطر.

الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية لإنهاء الحصار.

المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل لضمان وصول المساعدات الإنسانية.

إنهاء الحصار ضروري للحد من التصعيد والحفاظ على حقوق الأطفال.

إن استمرار الحصار العسكري على غزة يمثل أزمة إنسانية متفاقمة، ويزيد من معاناة الأطفال والنساء وكبار السن، مما يتطلب تحركًا عاجلًا من الكونغرس الأمريكي والمجتمع الدولي لضمان توفير الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية لكل سكان القطاع.

التعليقات (0)