تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أدانت لجان المقاومة في فلسطين بشدة قرصنة قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "حنظلة"، التي كانت متجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة، معتبرةً أن هذا الاعتداء "جريمة جديدة تضاف إلى سجل العدو الأسود في استهداف المتضامنين الدوليين والمدنيين العزّل".

وأكدت اللجان أن اعتراض السفينة الإنسانية، التي كانت تقل نشطاء ومتضامنين دوليين لا يحملون سلاحًا، يمثل "عملًا جبانًا وإجراميًا"، ويعكس فشل الاحتلال في عزل غزة أو إسكات صوت الأحرار في العالم، مشيرةً إلى أن الحصار المفروض على غزة "جريمة حرب تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم أجمع".

تحميل الاحتلال المسؤولية

حمّلت لجان المقاومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين على متن سفينة حنظلة، داعيةً إلى تحرك فوري لإطلاق سراحهم، وإلى تصعيد الفعاليات الشعبية والدولية ضد ممارسات الاحتلال.

وطالبت بتحرك دولي واسع لمواجهة ما وصفته بـ"البلطجة الصهيونية"، وتعزيز المبادرات الحرة لكسر الحصار عن غزة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار جريمة لا يمكن السكوت عنها.

إشادة بشجاعة المتضامنين

وجّهت لجان المقاومة التحية إلى الناشطين الدوليين على متن السفينة، مشيدةً بشجاعتهم وإصرارهم على مواجهة تهديدات الاحتلال، ومؤكدة أن "صوت الأحرار لا يمكن مصادرته أو طمسه".

دعوات لتوسيع حملات التضامن

دعت لجان المقاومة إلى أوسع حملات المقاطعة والملاحقة القانونية للكيان الصهيوني، وتنظيم تحركات بحرية وبرية جديدة لكسر الحصار، كما طالبت بإطلاق أساطيل حرية من مختلف أنحاء العالم دعماً لغزة وتأكيدًا على أن القضية الفلسطينية هي "قضية كل الأحرار في العالم".

حركة المجاهدين: قرصنة مدعومة أمريكياً

من جانبها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية الاعتداء الصهيوني الذي استهدف سفينة حنظلة في عرض البحر، مؤكدة أن ما جرى "يمثل قرصنة دولية وانتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والقوانين الدولية، أمام مرأى ومسمع العالم وبمباركة أمريكية".

وحملت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أفراد طاقم السفينة الذين "خاطروا بحياتهم استجابةً للضمير الحر والأخلاق الإنسانية"، مطالبةً بإطلاق سراحهم الفوري، ومنددةً بتغطرس الاحتلال الذي يواصل جرائمه بحق غزة المحاصرة والمتضامنين معها.