جريمة جديدة تستهدف رموزًا وطنية

حماس تنعى ثلاثة من محرري "وفاء الأحرار" وتؤكد: اغتيالهم لن يُضعف المقاومة

profile
  • clock 3 يوليو 2025, 12:21:06 م
  • eye 422
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
حماس

محمد خميس

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان رسمي صدر صباح الخميس، جريمة الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة من محرري صفقة "وفاء الأحرار" في قطاع غزة، واعتبرتها استمرارًا لنهج الاحتلال في استهداف الرموز الوطنية ومحاولة يائسة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

ونعت الحركة الشهداء مهدي شاور، وأيمن أبو داوود، وبسام أبو سنينة، الذين أُفرج عنهم في صفقة التبادل عام 2011 وأُبعدوا قسرًا إلى قطاع غزة، مؤكدة أن اغتيالهم هو "محاولة بائسة لتصفية رموز المقاومة".

الدماء وقود للمقاومة

وأكدت "حماس" في بيانها أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، بل ستكون دافعًا جديدًا للاستمرار في طريق النضال والمقاومة، حتى تحقيق الحرية الكاملة ودحر الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.

وأضافت الحركة أن الاحتلال يحاول من خلال هذه الجرائم إرسال رسائل قمع وإرهاب، لكنها لن تُجدي نفعًا أمام صلابة إرادة الشعب الفلسطيني وتشبثه بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لا رجعة عنه.

دعوة إلى كسر الصمت الدولي

في ختام البيان، جدّدت "حماس" دعوتها إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وكل أحرار العالم، للتحرك العاجل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.

الإبادة الجماعية في غزة مستمرة

ويأتي هذا الاغتيال ضمن سياق العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر حتى الآن عن:

أكثر من 191,000 فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

أكثر من 11,000 مفقود.

مئات آلاف النازحين في ظل مجاعة متفاقمة ودمار واسع طال كل مقومات الحياة في القطاع.

وتتهم منظمات دولية الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية ممنهجة، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، في ظل تجاهل تام لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

التعليقات (0)