تكبير الخط تصغير الخط

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، قرار تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس السلطة الفلسطينية، معتبرة إياه خطوة تعمق سياسة التفرد وتتناقض مع أولويات الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

تعيين يكرّس التفرد ويخضع للإملاءات الخارجية

في بيان صحفي أعربت حركة "حماس" عن استنكارها لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس.
وأكدت الحركة أن هذه الخطوة جاءت "استجابةً لإملاءات خارجية"، وتكريسًا لنهج التفرد والإقصاء بعيدًا عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية.

تعطيل مؤسسات منظمة التحرير بدلًا من إصلاحها

وأضافت "حماس" أن القرار يعكس "إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها"، بدلًا من أن تكون المنظمة مظلة جامعة لنضال الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة.
ورأت أن هذه السياسة تُضعف المؤسسات الوطنية بدلًا من تفعيلها لخدمة القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة.

أولوية الشعب الفلسطيني: مواجهة العدوان لا توزيع المناصب

وشددت الحركة على أن "أولوية شعبنا الفلسطيني اليوم هي وقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والاستيطان"، لا الانشغال بتوزيع المناصب وتقاسم كعكة السلطة تحت ضغط جهات خارجية.
وأكدت أن هذه الممارسات لا تعبّر عن تطلعات الشعب الفلسطيني ولا عن معاناته اليومية تحت الاحتلال والحصار.

دعوة لإعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية

في ختام بيانها، دعت "حماس" الفصائل والقوى الفلسطينية كافة إلى رفض هذه الخطوة، والعمل على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية "على أسس وطنية وديمقراطية"، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية والوصاية السياسية، بما يعبر عن الإرادة الشعبية الفلسطينية ويخدم القضية العادلة.