-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
"حماس": النصر الذي يروّج له نتنياهو وهم كبير.. والمقاومة تُفاجئ العدو يوميًا
الاحتلال ينهار في رمال غزة
"حماس": النصر الذي يروّج له نتنياهو وهم كبير.. والمقاومة تُفاجئ العدو يوميًا
-
14 يوليو 2025, 5:13:18 م
-
424
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حماس
محمد خميس
في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، أكدت حركة "حماس" أن ما يروّج له رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن "نصر مطلق" ليس سوى وهم، محذّرة من العواقب الاستراتيجية لاستمرار العدوان.
وهم الانتصار.. وتخريب جولات التفاوض
في بيان مساء الإثنين، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن رئيس وزراء الاحتلال يتفنّن في إفشال جولات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يسعى إلى أي اتفاق حقيقي ينهي العدوان على غزة.
واعتبرت الحركة أن حديث نتنياهو عن "نصر مطلق" هو مجرد وهم دعائي لا يعكس الواقع الميداني، بل محاولة للهروب من الفشل السياسي والعسكري.
تكتيكات استنزاف تربك الاحتلال
وأشادت "حماس" بأداء المقاومة الفلسطينية التي تخوض حرب استنزاف يومية ضد قوات الاحتلال، مستخدمة تكتيكات ميدانية مبتكرة أفقدت العدو زمام المبادرة وأربكت حساباته العسكرية رغم تفوقه الناري والجوي.
وأوضحت أن المقاومة تنجح يومًا بعد آخر في فرض معادلات جديدة في ساحة المعركة، مما يعمّق من مأزق الاحتلال ويزيد خسائره.
الاحتلال ينهار في رمال غزة
وأكدت الحركة أنه كلّما طال أمد الحرب، ازداد غرق جيش الاحتلال في رمال غزة المتحرّكة، وازداد انكشافه أمام الضربات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة في مختلف مناطق القطاع، ما يؤكد عجز إسرائيل عن تحقيق أهدافها المعلنة.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يزجّ بجيشه وكيانه في حرب عبثية لا أفق لها، لافتة إلى أن استمرارها لا يهدّد فقط حياة الجنود والأسرى الإسرائيليين، بل يفتح الباب أمام كارثة استراتيجية تهدد أمن إسرائيل على المدى البعيد.
جرائم مستمرة بدعم أمريكي
وتتواصل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الحرب الإسرائيلية على غزة، وسط دعم أمريكي مطلق. وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 197 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين وسط دمار واسع.
الرسالة الأبرز من "حماس" واضحة: لا تفاوض حقيقي مع نتنياهو، ولا نصر على أرض غزة، بل نزيف مستمر لقوات الاحتلال في معركة طويلة الأمد.








