تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أصدرت حكومة غزة بيانًا رسميًا ينفي بشكل قاطع مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول وجود نفق تابع للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى الأوروبي جنوب القطاع، وأكدت الحكومة أن هذه الادعاءات ليست إلا جزءًا من حملات التضليل الإعلامي التي يستخدمها الاحتلال لتبرير عدوانه على المؤسسات المدنية والمرافق الطبية في غزة.

اتهامات تهدف لتبرير العدوان المستمر

وأشار البيان إلى أن الاحتلال يسعى منذ سنوات إلى تبرير استهدافه المتكرر للمنشآت الصحية عبر اتهامات لا تستند إلى أي دليل، وأضافت الحكومة أن هذه المزاعم تضع آلاف المرضى والكوادر الطبية في دائرة الخطر، مما يعكس النهج العدواني الذي يتبعه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، دون أي اعتبار للمعايير الدولية التي تحمي المرافق الطبية أثناء النزاعات.

المجتمع الدولي مطالب بوقف الاعتداءات على المستشفيات

في ظل هذه الاتهامات، دعت حكومة غزة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري لمنع الاحتلال من تنفيذ أي عمليات عدوانية ضد المستشفى الأوروبي أو غيره من المستشفيات في القطاع، كما طالبت الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه هذه الادعاءات المتكررة، وفرض إجراءات لحماية القطاع الصحي من التصعيد العسكري الإسرائيلي.

تصعيد إعلامي أم تحضير لاستهداف جديد؟

يخشى مراقبون من أن تكون هذه الادعاءات مقدمة لاعتداء جديد على المستشفى الأوروبي، في ظل التصعيد المستمر للعدوان الإسرائيلي على غزة، وقد سبق لقوات الاحتلال أن استهدفت منشآت طبية في الماضي بادعاءات مشابهة، مما يزيد من القلق حول سلامة المرضى والعاملين في المجال الصحي.