غزة تحت النار: آلاف الطلبة بلا امتحانات

حرمان التعليم في فلسطين: الاحتلال يعتقل 118 طالب ثانوي ويمنع الآلاف في غزة من تقديم الامتحانات

profile
  • clock 27 يوليو 2025, 1:53:39 م
  • eye 419
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

كشف نادي الأسير الفلسطيني، في تقرير حقوقي صدر اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 118 طالبًا من طلبة الثانوية العامة في الضفة الغربية، خلال الفترة التي سبقت وأثناء تقديم امتحانات التوجيهي 2025، وذلك وفقًا لإحصائيات وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.

غزة تحت النار: آلاف الطلبة بلا امتحانات

بالتوازي، حُرم آلاف الطلبة في قطاع غزة من تأدية امتحانات الثانوية العامة بسبب استمرار حرب الإبادة الشرسة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تُعد منظومة التعليم من أبرز الأهداف المدنية التي تم تدميرها، في إطار سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية التعليمية وحرمان الأجيال القادمة من حقهم في التعلم والمعرفة.

السجون امتداد للمدارس: الأسرى يصنعون الأمل بالعلم

وقال نادي الأسير في بيانه: "الأسرى الفلسطينيون حوّلوا السجون إلى مدارس وجامعات رغم القهر، وخاضوا نضالًا طويلًا من أجل الحق في التعليم، فكانت الزنازين منابر للمعرفة، وفضاءً آخر لمعنى الحرية".

لكن منذ بدء العدوان الأخير، زادت سلطات الاحتلال من وتيرة الاعتقالات التي استهدفت الطلبة والمعلمين، كما منعت المئات من الأسرى من استكمال تعليمهم داخل المعتقلات، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

الهجوم على التعليم: أرقام صادمة

وخلال مؤتمر إعلان نتائج الثانوية العامة – الدورة الأولى لعام 2025، قال وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم إن العملية التعليمية في غزة تواجه استهدافًا غير مسبوقًا، موضحًا أن أكثر من 16,000 طالب استشهدوا منذ بدء الحرب ما يزيد عن 750 معلّمًا فقدوا حياتهم في القصف 27 مدرسة تم تدميرها بالكامل.

وأكد الوزير أن استمرار استهداف المدارس والطلبة هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب الهوية الوطنية والثقافية الفلسطينية.

الحركة الطلابية تحت القمع

وأوضح نادي الأسير أن الاحتلال يسعى لتقويض دور الحركة الطلابية الفلسطينية التي تُعد إحدى ركائز النضال الوطني، عبر حملات الاعتقال والاستهداف المتكرر للأنشطة الطلابية والكوادر الجامعية، ما يؤكد سعي الاحتلال لتفريغ المجتمع الفلسطيني من أدوات المقاومة السلمية والمعرفية.

التعليقات (0)