"الكيان الصهيوني تهديد حقيقي للأمة"

حركة "المجاهدين" تدين العدوان الإسرائيلي على سوريا: حلقة في حرب صهيونية–أمريكية مفتوحة

profile
  • clock 3 مايو 2025, 1:23:19 م
  • eye 412
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
العدوان الإسرائيلي على سوريا

في بيان ناري، أدانت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، وهي أحد فصائل المقاومة، العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية، واعتبرته جزءًا من "حرب مفتوحة تقودها الصهيونية والولايات المتحدة ضد الأمة العربية والإسلامية". جاء ذلك في بيان صحفي تلقّته وكالة "قدس برس" اليوم السبت، عبّرت فيه الحركة عن رفضها الكامل لهذا الاستهداف، محذّرة من تداعياته على وحدة الشعوب واستقرار المنطقة.

 

العدوان الإسرائيلي على سوريا: مشروع توسعي يهدد السيادة

بحسب بيان الحركة، فإن القصف الذي استهدف عدة مناطق في سوريا ليس إلا حلقة جديدة في "مشروع توسعي وعدواني"، هدفه تفكيك الشعب السوري وزعزعة وحدة أراضيه. وأكدت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحمل سوى مشاريع دمار وفتنة، تُنفَّذ لخدمة أجندات استعمارية مشتركة بين قوى كبرى في المنطقة.

وبهذا، تضع الحركة العدوان ضمن سلسلة أوسع من التدخلات الهادفة إلى إشعال الفوضى، واستنزاف الجبهة الداخلية في الدول العربية، في وقت تحتاج فيه هذه الدول إلى التكاتف لمواجهة التحديات المشتركة.

 

"الكيان الصهيوني تهديد حقيقي للأمة"

وشددت الحركة في بيانها على أن "الكيان الصهيوني هو الخطر الحقيقي الذي يهدد وحدة واستقرار الأمة العربية والإسلامية"، مشيرة إلى أن الرد على مثل هذه الاعتداءات لا ينبغي أن يقتصر على الإدانة أو الصمت، بل يجب أن يُترجم إلى "مقاومة حقيقية ومواجهة مباشرة".

هذا التصريح يأتي في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل الأوساط الشعبية والرسمية لمراجعة المواقف التقليدية من العدوان الإسرائيلي، وتفعيل أدوات الردع والمواجهة.

 

دعوة إلى التوحد الشعبي والموقف العربي الحازم

في خطوة تهدف إلى توجيه رسالة تضامن وتحفيز، دعت حركة "المجاهدين" الشعب السوري إلى "رصّ الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة العدو المشترك، الكيان الصهيوني النازي"، كما ناشدت جماهير الأمة العربية والإسلامية بأن تقف موقفًا موحدًا يرفض الاحتلال ويواجه مخططاته التخريبية.

 

إلى جانب ذلك، حثت الحركة الأنظمة العربية والإسلامية على ضرورة اتخاذ مواقف جادة وفعالة لوقف ما وصفته بـ"التغوّل الصهيوني المتواصل"، معتبرة أن الصمت الرسمي يساهم في استمرار الاعتداءات ويمنح الاحتلال مزيدًا من الغطاء الدولي.

 

وتُظهر تصريحات حركة "المجاهدين" عمق القلق من السياسات الإسرائيلية التوسعية في المنطقة، وتُعيد التأكيد على أن القضية الفلسطينية لا تنفصل عن بقية قضايا الأمة. ومن هذا المنطلق، فإن الرقابة الشعبية، والتلاحم العربي، والمواقف الرسمية الجادة، جميعها أدوات لا غنى عنها لمواجهة هذا المشروع الاحتلالي المستمر.

 

التعليقات (0)