جيش الاحتلال يعلن اغتيال حكم العيسى: أحد مؤسسي حماس وقائد الدعم القتالي

profile
  • clock 28 يونيو 2025, 9:10:56 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
جيش الاحتلال الإسرائيلي

كتبت/ غدير خالد

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حكم العيسى، الذي يُعد أحد مؤسسي الحركة، وكان يشغل منصب رئيس مركز الدعم القتالي والإداري في جناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام.

 

عملية اغتيال تستهدف البنية القيادية للمقاومة

 

بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن العيسى "تم استهدافه في غارة دقيقة" نُفذت خلال الساعات الماضية، ووصفت العملية بأنها "ضربة نوعية" ضد البنية التحتية العسكرية لحماس، وادعى البيان أن العيسى كان مسؤولًا عن الإمداد اللوجستي والدعم القتالي، بما يشمل تجهيزات المقاتلين، وتوفير الذخيرة، وتنسيق العمليات الميدانية.

 

الاحتلال يواصل سياسة الاغتيالات... والمقاومة تتوعد بالرد

 

تأتي هذه العملية في سياق سياسة الاغتيالات التي يعتمدها الكيان الصهيوني منذ سنوات طويلة، والتي تستهدف قادة المقاومة الفلسطينية في محاولة لإضعافها، غير أن التجارب السابقة أثبتت أن هذه الاغتيالات لم تنجح في كسر شوكة المقاومة، بل غالبًا ما أدت إلى تصعيد المواجهة وزيادة الالتفاف الشعبي حول الفصائل الفلسطينية.

 

وقد توعدت حركة حماس في بيان مقتضب بالرد على اغتيال العيسى، مؤكدة أن "دماء القادة لن تذهب هدرًا، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال".

 

العدوان مستمر... وغزة تنزف

 

يأتي هذا الاغتيال في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي دخل شهره التاسع، وسط دمار واسع في البنية التحتية، ونزوح مئات الآلاف من السكان، وسقوط أكثر من 35 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وتواجه المستشفيات والمراكز الإنسانية انهيارًا شبه كامل في ظل الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات.

 

الكيان الصهيوني في مواجهة عزيمة لا تلين

 

رغم شراسة العدوان وتكثيف عمليات الاغتيال، تؤكد فصائل المقاومة أن مشروعها مستمر، وأن الكيان الصهيوني لن ينجح في فرض معادلاته بالقوة، ويُنظر إلى اغتيال العيسى على أنه محاولة يائسة لإحداث اختراق في جدار الصمود الفلسطيني، الذي أثبت أنه أقوى من كل ترسانة الاحتلال.

 

التعليقات (0)