تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن المنظمة الدولية على استعداد للاستفادة القصوى من أي وقف محتمل لإطلاق النار في قطاع غزة، بهدف توسيع نطاق العمليات الإنسانية وتقديم الدعم العاجل للمدنيين الذين يعانون تحت وطأة العدوان المستمر من قبل الكيان الصهيوني.

وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة، قال جوتيريش: "حجم ونطاق الأحداث في غزة يتجاوزان أي شيء شهدناه في السنوات الأخيرة. الوضع الإنساني كارثي، ويستدعي استجابة دولية عاجلة".

كارثة إنسانية في ظل الاحتلال

يعيش سكان قطاع غزة تحت ظروف إنسانية مأساوية نتيجة العدوان المتواصل من قبل قوات الاحتلال، حيث أدى القصف المكثف إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومرافق المياه والكهرباء. وتواجه آلاف الأسر خطر النزوح، بينما يعاني الأطفال والمرضى من نقص حاد في الغذاء والدواء.

وتسعى الأمم المتحدة، بالتعاون مع وكالاتها مثل الأونروا ومنظمة الصحة العالمية، إلى توسيع نطاق عملياتها في القطاع، في حال تم التوصل إلى تهدئة تسمح بفتح ممرات آمنة لنقل الإمدادات الإنسانية.

دعوات دولية لوقف العدوان وتسهيل الإغاثة

تزايدت الدعوات الدولية المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي. كما شددت منظمات حقوقية على ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

 بيان من مكتب الأمين العام

وجاء في بيان رسمي صادر عن مكتب الأمين العام: "نحن في الأمم المتحدة مستعدون لتوسيع عملياتنا الإنسانية فور توفر الظروف المناسبة. نأمل أن يُترجم أي وقف لإطلاق النار إلى فرصة حقيقية لتخفيف معاناة المدنيين، الذين يعيشون تحت الاحتلال والعدوان المستمر".

أمل في تهدئة تفتح المجال للإغاثة

في ظل هذه التصريحات، يترقب المجتمع الدولي أي مؤشرات نحو التهدئة، وسط دعوات متزايدة لتغليب البُعد الإنساني، وإنهاء معاناة سكان غزة الذين يواجهون ظروفًا قاسية نتيجة سياسات الاحتلال والعدوان العسكري المتواصل من قبل الكيان الصهيوني.