تكبير الخط تصغير الخط

موقع 180 تحقيقات

حذّر اللواء (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال بن رؤوفين، من تداعيات توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، واصفًا الوضع الراهن بـ"الصعب للغاية"، ومؤكّدًا أن إسرائيل تسير نحو "كارثة حقيقية".

هذه الحكومة تتجه حالياً نحو كارثة كبرى

وفي مقابلة أجراها اليوم مع إذاعة 103 إف إم العبرية، شنّ بن رؤوفين هجومًا لاذعًا على حكومة نتنياهو، قائلاً: "هذه الحكومة تتجه حالياً نحو كارثة كبرى، وجنود الاحتياط يعيشون حالة من التلاشي التام للثقة بقراراتها."

وأضاف أن تعبئة قوات الاحتياط استعدادًا للمرحلة المقبلة في غزة تمثّل "خطوة عسكرية كبرى ستكون نتائجها واضحة: لن يبقى أي أسير إسرائيلي على قيد الحياة، وستواصل المقابر العسكرية استقبال الجنود من الرجال والنساء، وسيتعرض الجنود للأذى... وكل هذا يجري بلا أي أفق سياسي."

انهيار جهود الوساطة لاستعادة الأسرى

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تجاه إدارة حكومة نتنياهو للحرب المستمرة منذ أشهر في قطاع غزة، وسط غياب أهداف واضحة وانهيار جهود الوساطة لاستعادة الأسرى.

ويعكس تصريح بن رؤوفين، وهو عضو سابق في لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، اتساع الشرخ بين القيادة السياسية والعسكرية، لاسيما مع تزايد الضغوط الدولية والمظاهرات في الداخل الإسرائيلي المطالبة بإبرام صفقة تبادل وإعادة الجنود الأسرى بدلًا من تعميق المعركة.