-
℃ 11 تركيا
-
11 أغسطس 2025
تضرر أكثر من 86% من الأراضي الزراعية في غزة وتأثيرات التصعيد العسكري
أهمية الاتفاقات الإقليمية ودورها في الاستقرار
تضرر أكثر من 86% من الأراضي الزراعية في غزة وتأثيرات التصعيد العسكري
-
9 أغسطس 2025, 1:45:57 م
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 86% من إجمالي الأراضي الزراعية في قطاع غزة تضررت بشكل كبير جراء الأحداث الأخيرة، مما يعكس حجم الأزمة الزراعية والإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر. وفقًا لتقارير الفاو، فإن نسبة الأراضي الزراعية التي يمكن الوصول إليها والتي لم تتضرر لا تتجاوز 1.5% فقط، خصوصًا في مناطق رفح وشمال القطاع ومدينة غزة، حيث أصبحت معظم الأراضي غير قابلة للاستخدام.
حجم الأضرار وتأثيرها على الأمن الغذائي في غزة
تأثر قطاع غزة بشدة بسبب النزاعات المتواصلة، وقد أدى تدمير الأراضي الزراعية إلى تهديد مباشر للأمن الغذائي لسكان القطاع، الذي يعتمد بشكل كبير على الزراعة كمصدر رئيسي للغذاء والدخل. تدمير الأراضي الزراعية يعني تقليل الإنتاج الزراعي وتفاقم أزمة الغذاء، خاصة في ظل الحصار المستمر وقيود حركة البضائع.
الصعوبات في الوصول إلى الأراضي الزراعية
بحسب الفاو، فإن الأراضي الزراعية في مناطق حساسة مثل رفح وشمال القطاع غير قابلة للوصول إليها بسبب الأوضاع الأمنية والحصار، مما يحرم المزارعين من إمكانية العمل في أراضيهم وحماية محصولهم. هذا يضاعف من الأعباء الاقتصادية على العائلات الفلسطينية ويؤدي إلى فقدان فرص العمل والدخل.
خطة إسرائيلية لزيادة الضغط على حركة حماس
في ظل هذه الأوضاع، كشف مسؤول إسرائيلي أن أي خطة سيقرها المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي سيتم تنفيذها تدريجيًا بهدف زيادة الضغط على حركة حماس في قطاع غزة. وتشير هذه الخطة إلى استمرار التوترات وتصاعد المواجهات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقّد من فرص التهدئة.
التدخل الأمريكي والقطري في النزاع الإقليمي
على صعيد إقليمي، أفادت تقارير من وكالة "أكسيوس" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بدأت بالتدخل في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا منذ مارس الماضي. جاء هذا التدخل عبر مبعوث خاص زار باكو بناءً على طلب الحكومة القطرية، التي شجعت على محاولة التوصل إلى اتفاق إقليمي.
أهمية الاتفاقات الإقليمية ودورها في الاستقرار
الاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، الذي فتح أرمينيا على العالم وقلص اعتمادها على إيران، يعكس تحولًا دبلوماسيًا مهمًا في منطقة القوقاز. مثل هذه التطورات يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على استقرار المنطقة المحيطة، بما في ذلك التأثير على سياسات الأمن في الشرق الأوسط.
تضرر أكثر من 86% من الأراضي الزراعية في غزة يضع القطاع في مواجهة أزمة إنسانية حادة تهدد الأمن الغذائي لسكانه. الصعوبات الأمنية وسياسات الحصار تعيق وصول المزارعين إلى أراضيهم، مما يتطلب جهودًا دولية لإنقاذ الوضع. في الوقت نفسه، تصاعد التوترات الإقليمية، وسط تدخلات دولية لإعادة التوازن في مناطق النزاع، يؤكد الحاجة إلى حلول شاملة تحفظ أمن واستقرار المنطقة بأكملها.






