تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

زعم الرئيس الإسرائيلي أن إيران "تقف ضدنا منذ أجيال" وتسعى إلى تطوير سلاح نووي بهدف "تدمير إسرائيل"، وفقًا لما نقلته مصادر إعلامية. يأتي هذا التصريح في ظل توتر متزايد بين طهران وتل أبيب، وسط تحركات دبلوماسية لكبح التصعيد في المنطقة.

اتهامات إسرائيلية وتصعيد سياسي

الرئيس الإسرائيلي شدد خلال حديثه على أن الكيان الصهيوني يواجه تهديدًا وجوديًا من إيران، معتبرًا أن البرنامج النووي الإيراني يشكل خطرًا مباشرًا على أمن الاحتلال. وأضاف أن إسرائيل ستواصل العمل على منع أي تقدم نووي إيراني، في إشارة إلى السياسات العدوانية التي تتبعها تل أبيب في التعامل مع الملف الإيراني.

ردود فعل متباينة ومخاوف دولية

تصريحات الاحتلال أثارت ردود فعل واسعة، حيث عبرت عدة دول عن قلقها من استمرار الخطاب التصعيدي بين الطرفين، فيما دعا بعض المسؤولين الدوليين إلى تخفيف حدة التوتر. من جهتها، أكدت إيران مرارًا أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية، وأن أي مزاعم تتعلق بسعيها لامتلاك أسلحة نووية هي جزء من حملة تضليل سياسية.

هل نشهد مرحلة جديدة من العدوان؟

المراقبون يرون أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوتر في المشهد الإقليمي، خصوصًا مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة. وبينما يحذر المجتمع الدولي من مخاطر التصعيد العسكري، يواصل الاحتلال انتهاج سياسات تزيد من حالة عدم الاستقرار، مما يجعل احتمالية حدوث مواجهة مفتوحة بين الطرفين أمرًا واردًا.