تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه عقد لقاء ثلاثي يجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع المقبل، في خطوة تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا. وجاء هذا الإعلان خلال محادثة هاتفية أجراها ترامب مع عدد من القادة الأوروبيين، شارك فيها الرئيس الأوكراني، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء.

يشارك زيلينسكي في المحادثات ويؤيد المبادرة

يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المحادثة الهاتفية التي عرض فيها ترامب تفاصيل خطته لعقد الاجتماع المرتقب. وتأتي هذه المبادرة بعد سلسلة من الاتصالات التي أجراها ترامب منذ بداية ولايته الثانية، في محاولة لإنهاء العدوان الروسي على الأراضي الأوكرانية، الذي خلّف آلاف الضحايا وأحدث دمارًا واسعًا في البنية التحتية.

يستضيف بوتين المبعوث الأمريكي في موسكو

يستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في موسكو، حيث استمرت المناقشات بينهما ثلاث ساعات. ويصف ترامب هذا اللقاء بأنه شهد "تقدمًا كبيرًا"، وفقًا لما نشره عبر منصة "تروث سوشيال"، مشيرًا إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على صادرات النفط الروسية إذا لم تُحرز نتائج ملموسة.

يواصل ترامب جهوده الدبلوماسية دون اختراق حقيقي

يواصل ترامب منذ بداية العام الجاري جهوده الدبلوماسية لإنهاء الحرب، عبر محادثات هاتفية متكررة مع بوتين، وإرسال مبعوثه إلى موسكو في أكثر من مناسبة. إلا أن هذه التحركات لم تُسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة، وسط تعقيدات سياسية وميدانية متزايدة، وتباين في مواقف الأطراف الدولية.

يلتزم البيت الأبيض الصمت وسط تصاعد التوترات

يلتزم البيت الأبيض الصمت حتى الآن بشأن المبادرة، فيما تتابع العواصم الأوروبية هذه التحركات بحذر. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للكيان الصهيوني بسبب عدوانه المستمر على قطاع غزة، ما يضع الإدارة الأمريكية أمام تحديات متشابكة في ملفات السياسة الخارجية.

هل تنجح الدبلوماسية في كبح الاحتلال؟

"اللقاء الثلاثي قد يكون فرصة نادرة لكبح الاحتلال الروسي، لكنه يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف"، وفقًا لتحليل نشرته مجلة "فورين بوليسي".