ترامب: لا سلاح نووي لإيران ما دمت في السلطة

profile
  • clock 24 يونيو 2025, 5:04:22 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كتبت/ غدير خالد

الرئيس الأميركي يصعّد لهجته ويؤكد التزامه بـ"منع التهديد الإيراني"

في تصريح ناري أعاد التوترات الإقليمية إلى الواجهة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، إنه "لن يسمح تحت أي ظرف بأن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا"، معتبرًا أن ذلك يشكل تهديدًا للأمن القومي الأميركي وللاستقرار العالمي، على حد وصفه.

وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن: > "طالما أنا في موقع القرار، فإن مشروع إيران النووي لن يصل إلى مرحلة التسلّح. قمنا بخطوات رادعة سابقًا، وسنتخذ كل ما يلزم في المستقبل".

وشدد ترامب على أن بلاده تراقب الوضع عن كثب بالتنسيق مع "الكيان الصهيوني"، الذي وصفه بـ"الحليف الأول في المنطقة"، مكررًا دعمه الكامل لما سماه "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ضد أي عدوان".

التصعيد الأخير والرد الإيراني المحدود

تأتي تصريحات ترامب بعد أيام من ضربات جوية شنها الكيان الصهيوني داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت منشآت نووية وأخرى تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، لا سيما في منطقة شهران قرب طهران.

وردًا على ذلك، نفذت إيران هجمات محدودة بصواريخ ومسيرات تجاه أهداف إسرائيلية، ما أسفر عن قتلى وجرحى في مدن مثل بات يام وتمرة. وفي حين اعتبر مسؤولون إيرانيون الرد "مدروسًا"، أكدت طهران أنها "لن تتهاون مع أي عدوان متكرر"، وسط تباين في المواقف الدولية.

 

ردود فعل دولية متباينة

 

من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس ووقف التصعيد، في حين أعربت روسيا والصين عن قلقهما من "استمرار سياسة الضربات الاستباقية التي تقودها واشنطن وتل أبيب"، محذرَتين من تداعيات محتملة على الأمن الجماعي.

 

وقال محللون في مركز الدراسات الأمنية الأميركي إن تصريحات ترامب "تحمل رسالة مزدوجة: دعم مطلق لحليفٍ إقليمي، وتحذير ضمني لأي تقارب محتمل بين إيران والقوى الكبرى".

 

,في ظل تصاعد اللهجة والمواقف الحادة بين واشنطن وطهران، ووسط دعم غير مشروط من ترامب للكيان الصهيوني، يبقى مستقبل المواجهة مرهونًا بمسارات السياسة الدولية ومآلات التفاوض النووي. وبين نبرة التهديد والإصرار على الردع، تترقب المنطقة ما إذا كانت الأيام المقبلة ستشهد انحسار التوتر أو دخوله مرحلة أكثر تعقيدًا.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)