تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إلى ولاية ألاسكا الأمريكية لعقد قمة مرتقبة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، تهدف إلى بحث سبل إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

الاستقبال الرسمي جرى في قاعدة إلمندورف الجوية، حيث تم تجهيز المسرح على مدرج القاعدة، ووُضعت سجادة حمراء على شكل حرف L تقود إلى منصة تحمل شعار "ألاسكا 2025"، في مشهد يعكس رمزية الحدث وأهميته الاستراتيجية.

طائرات F-22 رابتور تواكب الحدث

بحسب شبكة "سي إن إن"، اصطفت أربع طائرات مقاتلة من طراز F-22 رابتور بجانب السجادة الحمراء، في إشارة إلى الجاهزية العسكرية والتأمين الكامل للقمة، التي تُعد الأولى من نوعها بين الزعيمين منذ تصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن.

اللقاء يأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، وسط مخاوف من تداعياته الاقتصادية والأمنية على أوروبا والعالم.

الاحتلال والعدوان يراقبان التحولات الدولية

في ظل انشغال القوى الكبرى بملف أوكرانيا، يواصل الكيان الصهيوني سياساته القائمة على الاحتلال والعدوان في الأراضي الفلسطينية، مستغلًا التحولات الدولية لتوسيع نفوذه دون مساءلة.

الكيان الصهيوني يراقب عن كثب مخرجات القمة، خاصة أن أي تقارب روسي أمريكي قد يعيد ترتيب التحالفات الإقليمية ويؤثر على موازين القوى في الشرق الأوسط، حيث يسعى إلى الحفاظ على تفوقه العسكري والسياسي.

دعوات للسلام ومراقبة دولية للقمة

في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، جاء فيه:
"اللقاء بين الرئيسين يهدف إلى فتح صفحة جديدة من الحوار، ووضع حد للحرب في أوكرانيا بما يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

كما دعت الأمم المتحدة إلى دعم الجهود الدبلوماسية، مؤكدة أن "الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء النزاعات المسلحة، وتحقيق السلام المستدام".