تكبير الخط تصغير الخط

قالت صحيفة معاريف العبرية، أن الائتلاف في حكومة الاحتلال يشهد تصدّعًا جديدًا بعد انسحاب حزب "ديغل هتوراه"، أحد مكونات "يهدوت هتوراه"، ما خفّض عدد مقاعد الائتلاف إلى 61 مقعدًا فقط، أو 60 في حال اعتبار عضو الكنيست آفي ماعوز ضمن صفوف المعارضة.

وتلوّح التطورات الأخيرة بإمكانية فقدان حكومة الاحتلال لأغلبيتها البرلمانية، خصوصًا في حال انسحاب حزب "شاس" الذي يمتلك 11 مقعدًا، الأمر الذي قد يُسقط الائتلاف إلى 50 أو 49 مقعدًا فقط، وهو ما يعني انهياره فعليًا.

ورغم هذا، فإن "يهدوت هتوراه"، على الأقل في الوقت الراهن، لا يعتزم التصويت لصالح حجب الثقة عن حكومة الاحتلال ، كما لا يدعم قانون حل الكنيست.

لكن بحسب المستشارة القانونية للكنيست "المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال " ، يتيح القانون تقديم 61 توقيعًا على مشروع قانون لحل الكنيست حتى يوم الأربعاء المقبل، مما يمنح المعارضة فرصة ثمينة لمحاولة استمالة الأحزاب الحريدية لدعم القانون على الأقل في القراءة التمهيدية ضمن الدورة الحالية.

مع ذلك، فإن القانون، حتى لو تم التوافق عليه، لن يُمرر بالقراءة الأولى قبل عطلة الكنيست الصيفية.

وتشير معظم التقديرات السياسية إلى أن أي انتخابات مبكرة محتملة لن تُجرى قبل مارس 2026، ما لم تطرأ تغييرات دراماتيكية في مواقف الكتل البرلمانية خلال الأسابيع المقبلة