تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية والمدفعية على قطاع غزة، لليوم الـ 619 على التوالي، مستهدفة المدنيين والأحياء السكنية. وعلى الرغم من الدعم السياسي والعسكري الأمريكي، فإن المجتمع الدولي يواصل صمته المريب، مما يعمّق معاناة السكان ويشكل خذلانًا غير مسبوق.

مجازر جديدة: 43 شهيدًا غالبيتهم من طالبي المساعدات

وفقًا لمصادر طبية، فقد استشهد 43 مواطنًا منذ فجر الاثنين، نتيجة القصف على مناطق متعددة داخل القطاع، معظمهم كانوا في طابور المساعدات الإنسانية. فإلى جانب ذلك، راح ثلاثة من عائلة الحرازين ضحية قصف على شارع وادي العرايس شرقي حي الشجاعية.

مجزرة جديدة قرب رفح: 20 شهيدًا ومئات الجرحى

كما استشهد 20 مدنيًا وأصيب أكثر من 200 آخرين نتيجة إطلاق نار مباشرة من قوات الاحتلال قرب نقطة توزيع مساعدات غربي مدينة رفح، ما يؤكد تنوع آليات القتل الممنهج.

الصيادون هدف جديد: إطلاق نار وعائلات تنهار

من بين الضحايا، الصياد نور رجب رشاد الهسي الذي استُشهد وأُصيب زميله سهيل رائد سعدالله برصاص زوارق الاحتلال، فيما لا تزال أسرار مصير صياد ثالث غامضة بعدما فقد أثره في بحر غزة.

سلسلة تصعيد على الجبهات: مدفعية وطائرات مسيرة وانفجارات منزلية

قصفت مدفعية الاحتلال بلدة جباليا شمال القطاع.

جُرح مواطنون شمال مخيم النصيرات إثر قصف مدفعي وطائرات مسيرة خلال انتظارهم للمساعدات.

استهدفت الأحياء الشرقية في خان يونس وشارع صلاح الدين وسط القطاع، إضافة إلى عمليات نسف لمنازل شرقي جباليا.

قصفت أيضًا المنازل قرب مستشفى حمد غرب غزة، مما أسفر عن شهيدة وعدد من الإصابات، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

وأخيراً، سقط 5 شهداء وعدة جرحى إثر قصف استهدف منزلًا لعائلة أبو غليبة شرقي دير البلح.

مجاعة وصمت دولي: سكان غزة بين نارين

تُجبر هذه الانتهاكات الوحشية أكثر من 2 مليون شخص في غزة على النزوح تحت وطأة نقص شديد في المياه والغذاء والطاقة. كما تستمر سياسة قطع الاتصالات، مما يعزل الضحايا عن العالم ويعوق وصول المساعدات والإسعاف.

إن هذا التوثيق الجزئي لأحداث اليوم يعكس حجم الكارثة والخرق الخطير للقانون الدولي الإنساني. تابعوا المزيد من التفاصيل عبر المصادر المحلية والعربية الرسمية.