-
℃ 11 تركيا
-
17 يونيو 2025
الهروب عبر البحر.. مؤشر انهيار الثقة واستشعار انهيار شامل داخل الكيان الصهيوني
الهروب عبر البحر.. مؤشر انهيار الثقة واستشعار انهيار شامل داخل الكيان الصهيوني
-
16 يونيو 2025, 9:04:11 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الهروب عبر البحر.. مؤشر انهيار الثقة واستشعار انهيار شامل داخل الكيان الصهيوني
تحليل عسكري - أمني خاص 180 تحقيقات
في مشهد غير مسبوق منذ إعلان الكيان، تكشف صحيفة "هآرتس" أن مئات الإسرائيليين لجأوا إلى خيار الفرار عبر البحر، مستخدمين يخوت خاصة للإبحار نحو قبرص، مقابل مبالغ طائلة تصل إلى آلاف الشواقل، وسط إغلاق الأجواء وتصاعد المخاوف من تطورات أمنية أخطر.
⚠️ دلالات استراتيجية وعسكرية لهذا السلوك:
1. انهيار جبهة الداخل:
اللجوء إلى قوارب خاصة للهروب يؤكد تآكل الثقة بالمؤسسة الأمنية، وعجز الدولة عن تأمين مواطنيها، حتى في العمق، ما يكشف حالة ذعر استراتيجي لا تتعلق بسكان الأطراف أو مناطق النزاع فقط، بل بالنخب الاقتصادية القادرة على الدفع والفرار.
2. الردع النفسي الإيراني يُؤتي ثماره:
تداعيات الضربات الإيرانية – خاصة على مواقع حيوية واستراتيجية – أنتجت ذعرًا معنويًا يتجاوز الأضرار المادية، لتصل إلى قلب المجتمع الإسرائيلي، حيث يفضل البعض مغادرة البلاد على البقاء تحت ما يصفونه بـ"السماء المكشوفة" رغم كثافة المنظومات الدفاعية.
3. أزمة ثقة داخلية – عسكرية:
تصريحات أحد الفارين، بأن "الكل يهرب لغياب الخيارات"، تكشف أن القيادة السياسية والعسكرية فقدت السيطرة على إدارة الانطباع العام، بل وأن الدعوات للبقاء والاطمئنان لم تعد تجد صدى.
4. انعكاس محتمل على الجبهة القتالية:
هذا النوع من السلوك الجماعي في الداخل يؤثر على الروح المعنوية للمقاتلين في الجبهات، فكيف لجندي أن يصمد في نيران غزة أو صواريخ إيران، وهو يعلم أن "قادة المال والأعمال" يحزمون حقائبهم ويهربون لجزيرة قبرص؟
📌 خلاصة تقييمية:
❗الهروب البحري ليس فقط تعبيرًا عن خوف فردي، بل هو مؤشر استراتيجي لانكشاف الجبهة الداخلية، وغياب الأفق السياسي والعسكري لاحتواء تداعيات الحرب، خاصة إن طالت، أو اتسعت رقعتها.







