صواريخ فرط صوتية وتكنولوجيا متقدمة

الحرس الثوري الإيراني يحذر سكان تل أبيب ويؤكد: صواريخ فرط صوتية أصابت أهدافًا استراتيجية

profile
  • clock 16 يونيو 2025, 5:19:47 م
  • eye 414
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الدمار في تل ابيب

محمد خميس

في تطور لافت وخطير على مسار التصعيد المتصاعد بين طهران وتل أبيب، أطلق الحرس الثوري الإيراني تحذيراً مباشراً دعا فيه سكان مدينة تل أبيب إلى الإخلاء الفوري، وذلك بعد ساعات من إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء منطقة استراتيجية في العاصمة الإيرانية طهران. يأتي ذلك في ظل موجة جديدة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين منذ اندلاع المواجهات الجمعة الماضية.

هجمات صاروخية إيرانية "الأقوى والأكثر تدميراً"

أعلن الحرس الثوري الإيراني، عبر بيان رسمي، أنه نفذ موجة هجومية صاروخية جديدة استهدفت "منظومات القيادة والسيطرة" داخل الأراضي المحتلة. وأشار إلى أن هذه الضربات تُعدّ "الأقوى والأكثر تدميرًا" منذ بداية الصراع، مؤكدًا استخدامها لتقنيات متطورة اخترقت الدفاعات الإسرائيلية رغم الدعم الأميركي المباشر.

صواريخ فرط صوتية وتكنولوجيا متقدمة

من اللافت في هذه الجولة من الهجمات، إعلان طهران استخدامها لعدد أكبر من الصواريخ فرط الصوتية مقارنة بجولات القصف السابقة، وذلك وفق ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحكومة. وأضافت أن الصواريخ أصابت أهدافها "بدقة عالية" على الرغم من وجود أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.

أنواع الصواريخ المستخدمة

بحسب ما نشرته وكالة "فارس" الرسمية، فقد شملت الهجمات الأخيرة استخدام صواريخ من طراز "عماد"، و"قادر"، و"خيبر شكن"، وهي صواريخ معروفة بقدرتها التدميرية العالية ومدى دقتها. وتُعتبر هذه الأنواع من أبرز ما تمتلكه الترسانة الإيرانية في مجال الصواريخ بعيدة المدى.

رسائل تهديد واستعداد لحرب طويلة

في سياق متصل، أكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني في تصريح لوكالة "تسنيم" أن طهران على استعداد لخوض حرب طويلة الأمد، مشددًا على أن إيران لم تُطلق حتى الآن "كامل ترسانتها الصاروخية"، ما يشير إلى احتمال تصعيد أكبر في المستقبل القريب.

وأضاف المسؤول الإيراني أن الأيام المقبلة ستكشف عن ما وصفه بـ"ابتكارات ميدانية" جديدة، في إشارة إلى تطور القدرات العسكرية الإيرانية. كما أكد أن القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد لمواجهة طويلة هدفها "إحباط النظام الصهيوني وإثبات الردع الكامل".

مستقبل المواجهة: نحو تصعيد شامل؟

المؤشرات القادمة من طهران وتل أبيب تُظهر أن المواجهة لا تزال في بدايتها، وأن كلاً من الطرفين يُرسل رسائل واضحة بأن المعركة قد تتسع لتشمل ساحات أخرى في الإقليم. وفي ضوء استخدام صواريخ فرط صوتية وتكثيف الضربات، يبدو أن السيناريو القادم يحمل في طياته احتمالات تصعيد غير مسبوقة.

التعليقات (0)