المندوب الإسرائيلي: لا حصانة لقادة حماس حتى لو كانوا في فنادق الدوحة

profile
  • clock 11 سبتمبر 2025, 10:45:25 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
المندوب الإسرائيلي بمجلس الأمن

كتبت/ غدير خالد

تصريحات مثيرة للجدل في مجلس الأمن

أثار المندوب الإسرائيلي لدى مجلس الأمن الدولي جدلًا واسعًا خلال الجلسة الطارئة التي عقدت اليوم الخميس، لمناقشة العدوان الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية الدوحة. وفي كلمته، قال إن "لا حصانة للإرهابيين ولا لمن يدعمهم، سواء كانوا في نفق أو في فندق"، في إشارة مباشرة إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس الذين يتواجدون خارج قطاع غزة.

الاحتلال يبرر العدوان على قطر

وفي محاولة لتبرير الهجوم الذي استهدف منشآت في الدوحة، أكد المندوب الإسرائيلي أن الهدف من الضربة كان قادة حماس، وليس الشعب القطري أو الدولة القطرية. وأضاف أن "الحرب التي تخوضها تل أبيب هي مع الكيان الإرهابي لحماس، وليست مع دولة قطر أو الشعب الفلسطيني"، متجاهلًا بذلك الأضرار السياسية والالتحاقات الإنسانية التي خلفها العدوان.

تهديد مباشر للسيادة القطرية

وفي تصعيد غير مسبوق، طالب المندوب الإسرائيلي دولة قطر باتخاذ موقف واضح من حركة حماس، قائلاً: "على قطر أن تختار الآن، إما أن تدين حماس وتطردها من أراضيها، أو ستقوم إسرائيل بذلك". هذا التصريح اعتُبر تهديدًا مباشرًا للسيادة القطرية، ويعكس سياسة الاحتلال القائمة على فرض الإملاءات بالقوة العسكرية.

الكيان الصهيوني يوسع دائرة الاستهداف

وأكد المندوب الإسرائيلي أن استهداف قادة حماس لا يقتصر على وجودهم في غزة، بل يشمل أي مكان يتواجدون فيه، سواء في طهران أو في الدوحة، مشيرًا إلى أن "بن لادن لم تكن له حصانة، ويجب كذلك نزع أي حصانة عن حماس". هذا التصريح يعكس توجهات الكيان الصهيوني نحو توسيع دائرة العدوان خارج الأراضي الفلسطينية، في انتهاك واضح للقوانين الدولية.

ردود فعل دولية مرتقبة

من المتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود فعل دبلوماسية واسعة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتكرر على المدنيين والبنى التحتية في غزة والدول المجاورة. وتبقى الأنظار متجهة نحو مجلس الأمن الدولي، الذي يواجه اختبارًا حقيقيًا في التعامل مع تجاوزات الكيان الصهيوني.

 

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)