تكبير الخط تصغير الخط

للعراق جناحان عظيمان وهما عمقه العربي وعمقه الاسلامي والتوازن بينهما يحقق لنا الاستقرار والسلام والتقدم وخلاف ذلك تفريط بمستقبل العراق ووحدته ودوره الاساسي بالمنطقة فاستكثروا من التعاون والتنسيق وانبذوا الخلاف والاختلاف فاننا للعرب جمجمة بالمال والرجال وخير الحال ونحن لهم عم وخال.

الأمة العراقيه مركز ثقل الأمتين العربيه والأسلاميه ونموذج أنساني والتفريط بدوره والتنازل عن حقوقه التأريخية والجغرافيه والأنسانيه مجازفه فير محسوبه شبيه بقرارات صدام الارتجالية التي اهلكت البلاد والعباد وأثارة الحقد والحسد والضغائن التي اصبحت ثقافة في منظومتنا الاجتماعيه والسياسيه وأفضل طريق للعودة هو  الانفتاح والتعاون وتبادل المصالح وحل العقد والمشاكل بقاعدة ( لاضرر ولاضرار) واستبدال الخوف والقلق بالثقة والمحبة.

٣.يمكن للعراق بقدرته الجيوسياسيه ان يكون جسر بين العالم العربي والاسلامي من خلال حلف بغداد او سوق بغداد بين العرب وايران وتركيا وباكستان وهو المشروع الحقيقي والمنافس لمشروع الاتحاد الاوربي ومايسمى بالشرق الاوسط الجديد فيمكن للعراق ان يكون المصدر الزراعي الاول لدول الخليج ويمكن ان يكون مصدر الطاقة المؤتمن لتركيا ويمكن ان مواطنيه سببا في رخاء حركة السياحة في مصر ودول المنطقة ويمكن ان يساهم بأعادة اعمار سوريا واليمن ويمكن ان يستثمر في أيران ويمكن ان يتوحد أقتصاديا مع مصر والاردن ويمكن ان يستقطب العماله الاسلاميه.

سيسير العراقيون بنظامهم الديمقراطي على علاته امام التحديات والمصاعب وسيعيدون لبغداد والبصرة والموصل تأريخها وسيبنون مدنا جديده وسيدافعون عن العراق ووحدته وشعبه ومستقبله وسيحاسبون كل من أساء اليهم وظلمهم وقتلهم وسرقهم ونافق عليهم وانتهز ظروفنا لابتزازنا والله على ماأقول شهيد 
وحفظ الله العراق وشعبه ووحدته وجيشه العظيم