تكبير الخط تصغير الخط

خاص 180 تحقيقات

كشفت تسريبات عبرية نُشرت على صفحات إيتاي بلومنتال وعميحاي شتاين عن تطور بالغ الحساسية في العلاقة العسكرية العملياتية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، في ظل الحرب الجارية مع إيران، واستعدادًا لما يبدو أنه مرحلة أكثر شراسة واتساعًا من الضربات الجوية.

▪️ وفقاً لما نشرته صفحة بلومنتال:تم إطلاع كبار قادة "السينتكوم" والبنتاغون على تفاصيل الهجمات الإسرائيلية على إيران، بما يشمل:

قائمة الأهداف التي تم قصفها

الأهداف المستقبلية قيد التخطيط

الدروس العملياتية الأولية المستخلصة من النشاط الجوي الإسرائيلي في عمق الأجواء الإيرانية

 ووفق مصدر أمني إسرائيلي: "لقد زوّدنا الأمريكيين بكامل بياناتنا الاستخبارية والعملياتية، وفتحنا لهم الطريق نحو طهران"، ما يعني:

رفع درجة الجاهزية الأمريكية للتدخل الفوري

إلغاء الحاجة لأي تحضير أو تنسيق مسبق حال صدور قرار من البيت الأبيض

 صفحة عميحاي شتاين نقلت عن مصادر أمنية أن: الجنرال مايكل كوريلا (قائد القيادة المركزية الأمريكية) اجتمع مؤخرًا مع الرئيس دونالد ترامب وقدّم له خيارات عسكرية جاهزة تجاه إيران.

كوريلا يُعد من أبرز المؤيدين للهجوم، ويمتلك إلمامًا تفصيليًا بالخطة الجوية الإسرائيلية وملف العمليات الأميركية، في ظل شغله لهذا المنصب منذ سنوات.

وتشير التقديرات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سارع في تنفيذ هجماته الكبرى قبل انتهاء ولاية كوريلا، لضمان استمرار التنسيق الهجومي بأعلى مستوياته.

 الرسالة الأبرز من هذه التسريبات:

1. تكامل عملياتي أميركي-إسرائيلي غير مسبوق في أي مواجهة إقليمية منذ غزو العراق.

2. القرار السياسي الأمريكي (المؤجل حتى اللحظة) هو العامل الوحيد المتبقي قبل بدء تدخل أميركي مباشر.

3. الاستراتيجية الإسرائيلية تسير نحو إطالة أمد الحرب، وتوسيع رقعتها بدعم أمريكي مباشر إذا لزم الأمر.

 أما في الجانب السياسي – العسكري: فترامب، وفق مصادر متعددة، ينتظر فقط "استسلامًا إيرانياً" واضحًا، وفي ظل غياب ذلك، تتزايد المؤشرات على نيته إصدار أمر الهجوم خلال أيام.

 التقدير العسكري: دخول واشنطن المباشر على خط الهجمات بات أقرب من أي وقت مضى، وإسرائيل تُمهّد الأجواء للضربة الأكبر... بتوقيع مزدوج.