لا أجهزة ولا أسِرّة لإنقاذ الجرحى

الصحة في غزة: انهيار كامل للمستشفيات والطواقم الطبية بلا غذاء أو أدوات

profile
  • clock 12 مايو 2025, 8:54:48 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
انهيار كامل للمستشفيات والطواقم الطبية بلا غذاء أو أدوات

أصدرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، تصريحًا صحفيًا حذّرت فيه من كارثة إنسانية وشيكة داخل المستشفيات، نتيجة نقص حاد في الأجهزة والمستلزمات الطبية الأساسية، وسط استمرار العدوان الصهيوني والحصار المشدد المفروض على القطاع.

أقسام العمليات والطوارئ تعمل بمعدات مستهلكة

وأشارت الوزارة إلى أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بمعدات متهالكة وأدوات طبية مستهلكة، في ظل غياب أصناف حيوية تساعد الطواقم على إجراء التدخلات الطارئة لإنقاذ الجرحى.

وأكدت الحاجة العاجلة إلى أجهزة أشعة متنقلة، وأجهزة تخدير، وأجهزة طبية متخصصة، لإنقاذ أرواح المصابين، خاصة مع ارتفاع عدد الحالات الخطيرة يومًا بعد يوم.

توقف الجراحات التخصصية لغياب الأدوات

وأضاف البيان أن الجراحات التخصصية، مثل جراحة العظام والأوعية الدموية والعيون والجراحة العامة، باتت مهددة بالتوقف التام، لعدم توفر أرصدة من الآلات الجراحية وصواني العمليات.

عجز كبير في أقسام المبيت والأسِرّة الطبية

كما تعاني أقسام المبيت في مستشفيات غزة من نقص حاد في الأسرة الطبية والأدوات المساعدة، إلى جانب عدم توفر أماكن كافية لإيواء الجرحى والمصابين، ما يفاقم من معاناة المرضى والضغط على الطواقم الطبية.

أرصدة الغازات الطبية والأقمشة الحيوية صفر

وأكدت الوزارة أن أرصدة الغازات الطبية، مثل ثاني أكسيد الكربون والأثلين والأوكاسيد، أصبحت "صفرًا"، ما يعطل الكثير من العمليات الجراحية والوظائف الحيوية في غرف العناية والعمليات.

وفي ذات السياق، أشارت إلى أن الأقمشة الخاصة للعمليات، وشراشف الأسرة، وحتى الأكفان، غير متوفرة على الإطلاق، ما يُنذر بانهيار في قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات الأساسية.

خطر على إجراءات مكافحة العدوى

وحذرت الوزارة من أن إجراءات مكافحة العدوى باتت مهددة بسبب النقص الحاد في مواد النظافة الأساسية، مثل الكلور المركز، وأنزيمات الغسيل، والملح الخشن البلوري، مما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والعدوى داخل المرافق الصحية.

الطواقم الطبية تعمل بلا طعام أو دعم لوجستي

ولفت البيان إلى أن الطواقم الطبية التي تواصل العمل على مدار الساعة في ظروف قاسية، لا تتوفر لها الإمدادات الغذائية أو القوائم الضرورية لدعم استمرارها، مما يزيد من استنزاف قدراتها الجسدية والنفسية.

دعوة عاجلة لإنقاذ القطاع الصحي

واختتمت وزارة الصحة في غزة بيانها بدعوة المؤسسات الإنسانية الدولية ومنظمات الإغاثة إلى التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع الصحي، محذرة من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية تهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى.

التعليقات (0)