تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أكد وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يشكّل محطة مفصلية لتفعيل حل الدولتين.

السعودية تُثمن توجه فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين

وقال الوزير السعودي: "نثمن إعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف بدولة فلسطين، ونعتبره خطوة إيجابية نحو تصحيح المسار الدولي."

وأضاف: "تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف." و "الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية يجب أن تتوقف فورًا."

المؤتمر محطة مفصلية لحل الدولتين

وشدد على أن المؤتمر الحالي يمثل فرصة تاريخية للانتقال من الإدانة إلى التنفيذ، ومن الأقوال إلى الأفعال، داعيًا إلى تحرك دولي فاعل لإنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الأمم المتحدة.

وقال:  "هذا المؤتمر محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الذي يمثل الجذر الأساسي لمعاناة الفلسطينيين."

مبادرة السلام العربية.. أساس الحل العادل

وأكد وزير الخارجية السعودي أن مبادرة السلام العربية التي أُقرت في قمة بيروت 2002، لا تزال تشكل إطارًا جامعًا لأي حل شامل وعادل، مضيفًا: "نكرر التأكيد على أن مبادرة السلام العربية تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967."

دعم عربي ودولي متجدد لحل الدولتين

تأتي التصريحات السعودية في سياق توافق دولي متزايد خلال المؤتمر، عبّرت عنه أيضًا مداخلات من فرنسا وقطر وكندا والأمم المتحدة، أكدت جميعها على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط، وضرورة وضع حد للمعاناة في غزة والضفة الغربية.