تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، أن قطاع غزة يعيش حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والمعيشية في تاريخه الحديث، في ظل حرب مستمرة تُمارس على مرأى ومسمع من العالم الذي يلتزم الصمت حيال معاناة السكان المدنيين.

2.5 مليون إنسان مهددون بالإبادة

وأشار الدقران إلى أن أكثر من 2.5 مليون إنسان في القطاع يواجهون خطر الإبادة الجماعية والتجويع الجماعي، في ظل انعدام المقومات الأساسية للحياة.

المساعدات لا تكفي ونقطة في محيط

وصف الدقران المساعدات التي تُنزل جواً بأنها لا تُلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، وقال إنها لا تشكل سوى نقطة في محيط مقارنة بحجم الكارثة، مؤكدًا أن القطاع بحاجة إلى أكثر من ألف شاحنة مساعدات يوميًا ولمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر لتغطية المتطلبات الإنسانية الملحة.

المجاعة سلاح بيد الاحتلال

وأوضح أن المجاعة وسوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات شديدة وصادمة، حيث يستخدم الاحتلال سياسة التجويع كسلاح حرب ممنهج ضد السكان، محذرًا من أن ما يجري يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

دعوة عاجلة لتحرك دولي

اختتم الدكتور الدقران بتوجيه نداء عاجل إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، مطالبًا بتحرك فوري لإنقاذ أرواح الملايين، مؤكدًا أن السكوت الدولي إزاء هذه الجرائم هو تواطؤ مع الجريمة.