الجبهة العربية الفلسطينية: مجزرة جديدة أمام مراكز الموت الأميركي–الصهيوني.. فهل تكفي الإدانات؟

profile
  • clock 3 يونيو 2025, 2:10:44 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: شيماء مصطفى

قالت الجبهة العربية الفلسطينية، في تصريح صحفي لها، إنه في مشهد دام يعكس الطبيعة الإجرامية للاحتلال، ارتكب جيش العدو الصهيوني مجزرة جديدة بإطلاق النار المباشر على النازحين الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات "الصورية" التي تشرف عليها الولايات المتحدة والاحتلال غرب رفح، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطناً، وإصابة أكثر من 90 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.

وجاء في البيان:" إننا في الجبهة العربية الفلسطينية نؤكد أن هذه المراكز لم تكن ابدا ممرات إغاثية، بل فخاخ موت منظم تدار بدم بارد، تحت غطاء الإنسانية الزائفة التي تتغطى خلفها الإدارة الأميركية، في شراكة تامة مع الاحتلال في جرائمه ضد شعبنا".

وأضافت الجبهة:"نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتكررة، ونحمل المجتمع الدولي ودول العالم أجمع مسؤولية الصمت والعجز الذي يغطي على هذه الجرائم، ونسأل بمرارة: هل تكفي بيانات الإدانة، والتصعيد اللفظي، وعبارات "القلق العميق"، لوقف شلال الدم الفلسطيني؟ هل تشبع هذه التصريحات الجوفاء جوع أطفال غزة، أو تحميهم من القتل العلني الذي يتكرر كل يوم؟".

كما جاء في البيان:"لقد سئم شعبنا من الكلمات المعلبة، وهو اليوم لا ينتظر تعاطفاً ولا مجاملات، بل أفعالاً حقيقية تضع حداً للعدوان، وترفع الحصار، وتوفر الحماية الدولية العاجلة، وتحاكم قادة الاحتلال كمجرمي حرب".

كما أكدت الجبهة في البيان على أن استمرار هذا الصمت، وعدم اتخاذ خطوات دولية رادعة، يعني منح الاحتلال ترخيصاً علنياً بمواصلة الإبادة الجماعية، وأن دماء أطفال غزة ليست هامشاً في بيانات المؤتمرات، بل صرخة في وجه الإنسانية كلها.

التعليقات (0)