تصريحات فاضحة وادعاءات مفضوحة

الجبهة الديمقراطية: زيارة مبعوث ترامب إلى غزة "استعراض زائف" لتجميل جريمة التجويع

profile
  • clock 2 أغسطس 2025, 1:07:46 م
  • eye 416
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
زيارة مبعوث ترامب إلى غزة

محمد خميس

اتهمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، الإدارة الأميركية بـ"المشاركة الفعلية في جريمة تجويع أبناء قطاع غزة"، معتبرةً أن زيارة مبعوث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، السفير ستيف وتكوف، إلى القطاع ليست إلا محاولة مكشوفة لتجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي والتغطية على جرائمه ضد المدنيين.

زيارة وتكوف: استعراض استعلائي وطمس للكارثة الإنسانية

وفي بيان رسمي وصفت الجبهة زيارة وتكوف بأنها: "استعراض استعلائي يتجاهل عمق الكارثة، ويُسخّف معاناة شعب يُذبح يوميًا بالحصار والقصف المستمر".

وأشارت إلى أن مشاهد المجاعة وآلام الأطفال والمرضى وكبار السن في غزة ليست مشاهد سياحية أو مادة استعراض دبلوماسي، بل هي نتاج مباشر لتحالف أميركي – إسرائيلي مسؤول عن إحكام الخناق على أكثر من مليوني إنسان في القطاع.

تجميل الاحتلال وتشويه التقارير الدولية

وانتقدت الجبهة بشدة ما وصفته بـ"المسرح المسبق" الذي أعدّ لزيارة وتكوف إلى مدينة رفح، مشيرةً إلى أن المشهد أُخرج على نحوٍ يهدف إلى:

إظهار الاحتلال في صورة إنسانية زائفة

التشكيك في مصداقية التقارير الأممية والدولية

إنكار واقع المجاعة والتجويع الممنهج في غزة

وأكدت الجبهة أن هذه المحاولة تمثل انحدارًا أخلاقيًا خطيرًا، خاصة في ظل توثيق تقارير أممية وشهادات جنود إسرائيليين سابقين لاستخدام إسرائيل للمساعدات الغذائية كسلاح حرب.

تصريحات فاضحة وادعاءات مفضوحة

كما هاجمت الجبهة تصريحات السفير الأميركي في تل أبيب، الذي زعم أن شركة أميركية توزع "مليون وجبة يوميًا" في غزة، واعتبرتها:

"فضيحة مدوية تعبّر عن مستوى إنكار الحقائق، وتلفيق الوقائع، ضمن حملة دعائية رخيصة للتغطية على دور واشنطن المباشر في حرب الإبادة الجماعية".

الجبهة: لا حل إنساني بلا وقف العدوان ورفع الحصار

أكدت الجبهة أن الطريق الوحيد لإنقاذ غزة يبدأ بـ:

الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي

انسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة

رفع الحصار الجائر كليًا

تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره بحرية

خلفية إنسانية: مجاعة خانقة ودمار شامل

وتأتي زيارة مبعوث ترامب وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 1.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة من:

نقص حاد في الغذاء

انعدام المياه الصالحة للشرب

شح الأدوية والمستلزمات الطبية

ويُجمع مراقبون وتقارير حقوقية على أن الدعم السياسي والعسكري الذي تقدّمه الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي هو عامل حاسم في تفاقم هذه المأساة، ما يجعل من زيارة وتكوف محاولة فاشلة لتجميل جريمة لا تُغتفر.

التعليقات (0)